نداء عالمي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
كتب: محمد سامي
دعا السفير الحبيب النوبي، السكرتير العام للجنة السياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي والمستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك، المجتمع الدولي، ودول العالم الحر، ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات جسيمة.
نداء عاجل لإنقاذ غزة
وأكد النوبي، في بيان له الثلاثاء، أن الشعوب العربية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، داعيًا الحكام العرب إلى اتخاذ موقف تاريخي يُذكر أمام صلف هذا الكيان الغاصب. وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنهاء معاناة الفلسطينيين الذين يواجهون، حسب وصفه، حرب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا في قطاع غزة.
مسؤولية دولية قانونية وأخلاقية
شدد النوبي على أهمية أن ينعكس التضامن الدولي مع الفلسطينيين من خلال مسؤولية دولية قانونية وإنسانية وأخلاقية، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحويل تضامنها إلى خطوات عملية ملموسة، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع بالاعتراف بها. كما دعا إلى الضغط من أجل وقف العدوان ووقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.
التصدي لتصفية القضية الفلسطينية
أشاد النوبي بنضال الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري، مؤكداً تضامن شعوب العالم العربي والإسلامي معه، مجدداً التأكيد على تصدي هذه الشعوب لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأكد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين. وفي ظل التصعيد المستمر، أكد النوبي أن الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لإنهاء هذه المعاناة المستمرة وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ويمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات الشرعية الدولية من خلال موقع الأمم المتحدة.
