الأمم المتحدة تحذر: استئناف العمليات العسكرية في غزة يهدد حياة المدنيين

أكدت الأمم المتحدة، في بيانٍ عاجل، سعيها الحثيث لإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، محذرةً من أن استئناف العمليات العسكرية يُشكل خطرًا داهمًا على أرواحهم. فقد شددت المنظمة الدولية على وجوب حماية جميع المدنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة العاملين على الأرض، مؤكدةً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق أو قيود.

نداء عاجل لوقف إطلاق النار

أصبح الوضع في غزة أكثر خطورة مع استمرار الغارات الجوية، وتصر الأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وفتح ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة للقطاع. إن توفير الحماية للمدنيين هو واجب إنساني لا يمكن التغاضي عنه، وتُشدد الأمم المتحدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني.

المساعدات الإنسانية ضرورة ملحة

ووسط هذا التصعيد الخطير، تُطالب الأمم المتحدة المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، مُشددةً على أن تأخر وصول هذه المساعدات يُفاقم من معاناة السكان. لمزيد من المعلومات حول القانون الدولي الإنساني في حالات النزاع، يمكنك زيارة موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر https://www.icrc.org/ar.

مخاوف متزايدة على المدنيين

وتُعرب مصادر دبلوماسية عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتدهور في غزة، متوقعةً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين في حال استمرار العمليات العسكرية. ويأتي هذا التحذير وسط تقارير عن غارات جوية مكثفة، وما يُرافقها من دمار واسع النطاق في البنية التحتية، مما يُزيد من صعوبة تقديم المساعدات.