مفوضية اللاجئين تُلغي 3500 وظيفة عالميًا بسبب نقص التمويل!

كتب: أحمد محمود
في خطوةٍ صادمة، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن إلغاء 3500 وظيفة، وهو ما يُمثل ثلث تكلفة موظفيها، وذلك في ظلّ أزمة نقص التمويل التي تُواجهها. هذا القرار الصعب يأتي ضمن حزمة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص نطاق عملياتها حول العالم.
أزمة تمويل تُهدد عمل المفوضية
تُواجه مفوضية اللاجئين تحدياتٍ متزايدة في ظلّ تزايد أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم، في الوقت الذي يتراجع فيه الدعم المالي. يُشير مسؤولون في المفوضية إلى أن هذا النقص الحادّ في التمويل يُجبرها على اتخاذ قرارات صعبة لتُواصل تقديم المساعدات الضرورية، وإن كانت على نطاقٍ أضيق.
تقليص العمليات وتأثيره على اللاجئين
يُثير قرار تقليص العمليات مخاوفَ بشأن تأثيره على ملايين اللاجئين حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من المفوضية. يشمل ذلك المساعدات الغذائية، والمأوى، والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية الأخرى. يُتوقع أن يؤدي هذا التقليص إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في العديد من المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
دعواتٌ لزيادة الدعم الدولي
أطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لزيادة الدعم المالي، وشددت على أهمية توفير التمويل اللازم لضمان استمرار عملياتها الحيوية. ويُحذر الخبراء من عواقب وخيمة إذا لم يتمّ تلبية احتياجات المفوضية المالية بشكلٍ عاجل.