اقتصاد

تراجع الدولار أمام الجنيه.. وخبراء يتوقعون المزيد

كتب: أحمد خالد

شهد سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا اليوم الإثنين، مسجلًا انخفاضًا بلغ 7 قروش تقريبًا في البنك المركزي. ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض مؤشر الدولار عالميًا إلى 103.17 نقطة، وهو ما يقترب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر، وسط مخاوف اقتصادية متزايدة وعدم يقين تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية.

تراجع الدولار في البنوك المصرية

سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري 50.45 جنيه للشراء و50.58 جنيه للبيع، مقارنة بـ 50.52 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع أمس. أما في بنك مصر، فقد سجل انخفاضًا أكبر، حيث وصل سعر الدولار إلى 50.46 جنيه للشراء و50.56 جنيه للبيع، بانخفاض يصل إلى 12 قرشًا مقارنةً بسعر أمس. بينما سجل أعلى سعر للدولار في بنك التنمية الصناعية، حيث بلغ 50.61 جنيه للشراء و50.71 جنيه للبيع.

أسباب التراجع

ويرجع هذا التحول في سعر صرف الدولار إلى عدة عوامل، أبرزها اقتراب مصر من تحقيق فائض ملحوظ في إيراداتها من النقد الأجنبي خلال الفترة القادمة، بعد تحقيق التوازن بين مصروفاتها وإيراداتها بالعملة الصعبة، كما أشار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. كما تزامن هذا الانخفاض مع حصول مصر على شريحتها الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى تسهيل الصلابة والاستدامة الجديد بقيمة 1.3 مليار دولار.

استثمارات جديدة

وفي سياق متصل، ترددت أنباء عن قرب استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على حصة في بنك القاهرة مقابل أكثر من مليار دولار، لكن الصفقة لا تزال في مراحلها الأولية بعد موافقة البنك المركزي المصري على إجراء الفحص اللازم. كما قام بنكا مصر والأهلي مؤخرًا بخفض سعر الفائدة على شهادات الادخار بالدولار بنسبة 0.5% و1% لتصل إلى 7.5% سنويًا تصرف مقدماً بالمعادل بالجنيه المصري، و5.5% تصرف ربع سنوي بالدولار.

قرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب

تتزامن هذه التغيرات مع اقتراب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل. وتتوقع الأسواق أن يبقي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، وسط مخاوف بشأن السياسات الاقتصادية، مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بسبب تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. لمزيد من المعلومات حول صندوق النقد الدولي يمكنك زيارة موقعهم الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى