النيران تلتهم شقة سكنية بالأوتوستراد.. جهود مكثفة للسيطرة على الحريق
في مشهد دراماتيكي، تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف من شقة سكنية بطريق الأوتوستراد بالقاهرة، لتثير حالة من الهلع بين السكان، قبل أن تتدخل قوات الحماية المدنية بجهود مكثفة للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى العقارات المجاورة.
بلاغ عاجل يُفجّر الأزمة
بدأت الأحداث بتلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغًا عاجلاً يفيد بتصاعد أدخنة كثيفة وألسنة لهب من داخل عقار بشارع محمد بيومي، بجوار المقابر بطريق الأوتوستراد. وعلى الفور، تحركت قوات الدفاع المدني مدعومة بأربع سيارات إطفاء إلى موقع الحادث.
حصار النيران وإنقاذ الموقف
بمجرد وصول قوات الإنقاذ، فرضت كردونًا أمنيًا حول العقار المشتعل لمنع امتداد النيران، وتبين بالفحص أن الحريق اندلع في شقة سكنية بالطابق الثالث من عقار مكون من خمسة طوابق. وبدأت عملية مكافحة النيران بحرفية عالية، حيث حاصرت فرق الإطفاء ألسنة اللهب مستخدمةً خراطيم المياه والتقنيات الحديثة، ونجحت في إخماد الحريق تمامًا قبل أن يمتد إلى الشقق المجاورة.
جهود التبريد وإجراءات التحقيق
بعد السيطرة على الحريق، باشرت قوات الحماية المدنية عملية التبريد لمنع أي تجدد للنيران. ولحسن الحظ، لم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية. وقد تم إخطار اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بالواقعة، وجارٍ الآن التحقيق لكشف ملابسات الحريق وتحديد أسبابه.
الأوتوستراد يشهد دراما الحريق
شهد طريق الأوتوستراد بالقاهرة حادثًا مروعًا، تمثل في اندلاع حريق هائل داخل شقة سكنية، مما تسبب في حالة من الذعر بين سكان المنطقة. وعلى الرغم من ضراوة النيران، إلا أن سرعة استجابة قوات الحماية المدنية وجهودها البطولية حالت دون وقوع كارثة محققة، حيث نجحت في السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلى باقي أجزاء العقار أو العقارات المجاورة. ويُعد هذا الحادث تذكيرًا بأهمية اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة في المنازل والمباني السكنية للوقاية من الحرائق، وكذلك أهمية الاستجابة السريعة لفرق الإنقاذ في مثل هذه الحالات الطارئة.
