الأخبار

تطوير وسط البلد يحافظ على تراثها المعماري.. الحكومة تنفي إزالة المباني التاريخية

كتب: أحمد المصري

في خطوة طمأنت قلوب عشاق القاهرة الخديوية، أكدت الحكومة المصرية التزامها بالحفاظ على الطابع المعماري والتراث الحضاري لمنطقة وسط البلد خلال عملية التطوير الشاملة التي تشهدها. وجاء هذا التأكيد ردًا على مخاوف انتشرت مؤخرًا بشأن مصير المباني التاريخية والمحال التجارية في المنطقة.

لا مساس بالمعالم التاريخية

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو توضيحيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، نفى فيه بشكل قاطع وجود أي نية لإزالة المباني التاريخية أو المحال التجارية بوسط البلد. وأكد الفيديو أن خطة التطوير تستهدف الاستغلال الأمثل للمنطقة مع الحفاظ على هويتها المعمارية المميزة.

دراسات تخطيطية وعمرانية تحكم عملية التطوير

أوضح مجلس الوزراء أن عملية التطوير تستند إلى دراسات تخطيطية وعمرانية معدة مسبقًا، تهدف إلى تحقيق التوازن بين التحديث والحفاظ على القيمة التراثية للمنطقة. وشدد المجلس على أن المحال التجارية لن تتأثر سلبًا بعملية التطوير، بل ستستفيد من البيئة الجديدة المطورة.

وأكد مجلس الوزراء حرصه على إشراك كافة الأطراف المعنية في عملية التطوير، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة والمواءمة بين متطلبات التحديث والحفاظ على التراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى