ضجة التنقيب عن الآثار بالفيوم: الداخلية تكشف الحقيقة كاملة!
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ادعاءات مواطن بقيام جيرانه بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار أسفل منازلهم بمحافظة الفيوم، مؤكدةً أن الأمر لا يعدو كونه خلافات جيرة عادية.
بداية الواقعة
بدأت القصة بتداول منشور على أحد حسابات التواصل الاجتماعي، يزعم فيه صاحبه تعرض منزله للضرر نتيجة أعمال حفر يقوم بها جيرانه بغرض التنقيب عن الآثار. انتشرت الادعاءات كالنار في الهشيم، وسط حالة من القلق والترقب في أوساط الرأي العام.
تحرك سريع من الداخلية
تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على الفور للتحقق من صحة الادعاءات المتداولة. وبعد فحص دقيق للواقعة، تبين عدم وجود أي أساس من الصحة لما تم نشره، وأن الأمر مجرد خلافات جيرة بين الشاكي والطرف الآخر.
الاعتراف بالحقيقة
تم استدعاء المواطن صاحب الادعاء لمواجهته بالأدلة التي جمعتها الأجهزة الأمنية. وخلال التحقيق، اعترف المُبلغ بادعائه الكاذب، مبرراً ذلك بالخلافات القائمة بينه وبين جيرانه. وقد اتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مكافحة الشائعات
تؤكد وزارة الداخلية على ضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب إثارة البلبلة ونشر الشائعات التي قد تضر بالأمن والسلم الاجتماعيين. كما تهيب الوزارة بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي معلومات أو أحداث مشبوهة، للمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
مخاطر التنقيب غير الشرعي
تجدر الإشارة إلى أن التنقيب غير الشرعي عن الآثار يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، لما يسببه من ضرر على المواقع الأثرية والتراث الحضاري للبلاد. وللمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنكم زيارة موقع المجلس الأعلى للآثار هنا.
