حوادث

اشتباك ناري في بولاق الدكرور بسبب ألعاب نارية.. القصة الكاملة

كتب: أحمد محمود

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء اندلعت في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، وذلك بعد تداول روايات متضاربة حول أسبابها وملابساتها.

بداية الواقعة

بدأت القصة بتداول منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن تعرض أحد الأشخاص للاعتداء من قبل مجموعة آخرين استخدموا أسلحة بيضاء، وذلك أسفل محل سكنه بمنطقة بولاق الدكرور، كما تضمنت المنشورات تأكيدات بتحطيم سيارة الشاكي. هذه الروايات المتداولة دفعت وزارة الداخلية للتحرك سريعاً لكشف حقيقة ما جرى.

كشف ملابسات المشاجرة

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المشاجرة نشبت بين طرفين، الأول مكون من خمسة أشخاص، والثاني شقيقان يقطنان في المنطقة. وأكدت التحريات أن سبب المشاجرة هو قيام الطرف الأول باللهو بالألعاب النارية أمام منزل الطرف الثاني، مما أدى إلى نشوب خلاف وتطوره إلى اشتباك بالأيدي، ثم استخدام الأسلحة البيضاء. ونفت التحريات وقوع إصابات خطيرة، بينما أكدت وقوع تلفيات في سيارة الشاكي.

القبض على المتورطين وضبط مصدر الألعاب النارية

في خطوة سريعة وفعالة، تمكنت قوات الأمن من ضبط طرفي المشاجرة، كما نجحت في تحديد هوية الشخص الذي زودهم بالألعاب النارية. وتبين أنه عاطل عن العمل ويقيم في نفس دائرة القسم، وبحوزته كمية من الألعاب النارية. واعترف المتهم بحيازته للألعاب النارية بقصد الاتجار.

الإجراءات القانونية

بعد استكمال التحريات وجمع الأدلة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه جميع الأطراف المتورطة في المشاجرة، بما في ذلك الشخص الذي قام بتوفير الألعاب النارية. وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قضائية.

يذكر أن حوادث استخدام الألعاب النارية تثير قلقاً متزايداً في المجتمع، نظراً لما قد ينتج عنها من أضرار مادية وبشرية. وتشدد وزارة الداخلية على ضرورة التزام المواطنين بالقانون والامتناع عن استخدام هذه الألعاب الخطيرة، خاصة في المناطق السكنية المزدحمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى