خطر مُحدق: 14% من الأمريكيين ينامون خلف عجلة القيادة!
كتب: أحمد محمود
كشفت دراسة جديدة صادمة عن ارتفاع مُقلق في نسبة الأمريكيين الذين يغفون أثناء القيادة، حيث أقر 14% منهم بهذه المُمارسة الخطيرة، مُحوّلين طرق الولايات المتحدة إلى مسرحٍ لحوادث مُحتملة. الدراسة، التي أجرتها شركة إيري للتأمين، تُسلّط الضوء على تنامي هذه الظاهرة المُقلقة عاماً بعد عام، مُنذرةً بمخاطر جسيمة على سلامة الطُرق.
النوم أثناء القيادة: كارثة مُحتملة
تُشير نتائج الاستطلاع إلى تفاقم مُشكلة النوم أثناء القيادة، ما يُثير قلقاً بالغاً حول تزايد احتمالات وقوع حوادث مُرورية مُدمّرة. فغفوة قصيرة خلف عجلة القيادة، حتى ولو لبضع ثوانٍ، كفيلة بالتسبب في انحراف السيارة عن مسارها، وفُقدان السيطرة عليها، ما يُعرّض حياة السائق والآخرين لخطرٍ مُحدق. وتُضاعف هذه المُشكلة من خطورة القيادة في ساعات الليل المُتأخرة، أو خلال الرحلات الطويلة على الطرق السريعة.
أسباب النوم أثناء القيادة
تتعدّد الأسباب التي تدفع السائقين إلى النوم أثناء القيادة، ولعلّ أبرزها:
- الإرهاق وقلة النوم: يُعدّ الإرهاق وقلة النوم من أهمّ العوامل المُسببة للنوم أثناء القيادة، خاصةً بين سائقي الشاحنات وعمال النوبات الليلية.
- تناول بعض الأدوية: تُسبّب بعض الأدوية، خاصةً مُضادات الهيستامين وبعض مُسكّنات الألم، النُعاس، ما يجعل القيادة تحت تأثيرها أمراً خطيراً.
- اضطرابات النوم: تُؤثّر اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم، سلباً على جودة النوم، ما يزيد من احتمالية الشعور بالنُعاس أثناء القيادة.
نصائح لتجنب النوم أثناء القيادة
للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قبل القيادة.
- تجنّب القيادة لمسافات طويلة إذا كُنت تشعر بالتعب.
- التوقّف للاستراحة كل ساعتين على الأقل.
- شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- استشارة الطبيب إذا كُنت تُعاني من اضطرابات النوم.
تُشكّل هذه الدراسة ناقوس خطر، وتُؤكّد على ضرورة توعية السائقين بمخاطر النوم أثناء القيادة، واتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة، حفاظاً على الأرواح وسلامة الطرق.
