حريق الفيوم يلتهم آلاف الكتاكيت: ماس كهربائي يُشعل مزرعتي دواجن ومواشي

كتب: أحمد جمال

في قلب محافظة الفيوم، وتحديدًا بقرية منشأة عثمان التابعة لمركز سنورس، اندلع حريق هائل التهم آلاف الكتاكيت وأتى على كميات كبيرة من العلف والتبن، مُخلفًا وراءه خسائر مادية فادحة. الحريق الذي شبَّ في مزرعة دواجن سرعان ما امتد إلى مزرعة مواشي مجاورة، مُثيرًا حالة من الهلع بين أهالي القرية.

بلاغ يُفزع قرية منشأة عثمان

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالفيوم بلاغًا مُفزعًا يفيد باندلاع حريق هائل في مزرعة دواجن بقرية منشأة عثمان، وامتداده إلى مزرعة مواشي مُجاورة. على الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومةً بأربع سيارات إطفاء إلى موقع الحادث، مصحوبةً بقوة من مباحث مركز شرطة سنورس بقيادة الرائد عمر شوقي وسيارات الإسعاف تحسبًا لأي طارئ.

جهود مكثفة للسيطرة على النيران

بذلت قوات الحماية المدنية جهودًا مُضنية للسيطرة على ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المزارع المجاورة. وبفضل سرعة تحركهم وتعاون الأهالي، تم إخماد الحريق قبل أن يتحول إلى كارثة أكبر. ولحسن الحظ، لم تُسفر الحادثة عن أي خسائر بشرية.

خسائر مادية فادحة

كشفت المعاينة الأولية أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي في مزرعة الدواجن المملوكة للسيد فرج سليمان (60 عامًا). وأسفر الحريق عن نفوق 3 آلاف كتكوت، فضلًا عن احتراق كميات كبيرة من التبن والعلف الخاص بمزرعتي الدواجن والمواشي، ومولد كهربائي. وقد تمكن أصحاب المزرعة من إخراج المواشي قبل وصول النيران إليها، منقذين إياهم من موت مُحقق.

تحقيقات النيابة العامة

حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. وستُعلن النيابة العامة عن نتائج تحقيقاتها فور انتهائها.