عضلات قوية.. درع واقٍ ضد السكري حتى مع الاستعداد الوراثي!

في اكتشاف يبشر بالخير لملايين المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، كشفت دراسة صينية حديثة أن بناء كتلة عضلية قوية يمكن أن يكون بمثابة درع واقٍ ضد داء السكري من النوع الثاني، حتى بالنسبة لأولئك الذين يحملون استعدادًا وراثيًا للإصابة به. الدراسة، التي نشرت مؤخرًا، تؤكد أهمية الحفاظ على لياقة بدنية جيدة كعامل وقائي أساسي، بغض النظر عن العوامل الوراثية.
القوة العضلية تحد من خطر السكري
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة عكسية قوية بين القوة العضلية وانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. فالأفراد الذين يتمتعون بعضلات قوية كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، حتى لو كانت جيناتهم تحمل عوامل خطر للإصابة به. وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للوقاية من هذا المرض المزمن، ويشدد على أهمية دمج تمارين القوة في روتيننا اليومي.
التمارين الرياضية.. مفتاح الوقاية
تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصةً تلك التي تركز على تقوية العضلات، مثل تمارين رفع الأثقال، أحد أهم الطرق للحفاظ على صحة جيدة وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري. فهي لا تساهم فقط في بناء كتلة عضلية قوية، بل تُحسّن أيضًا من حساسية الجسم للأنسولين، وهو عامل رئيسي في تنظيم مستوى السكر في الدم.
لذا، ينصح الخبراء بضرورة اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالألياف والخضراوات والفواكه، للوقاية من السكري والحفاظ على صحة جيدة.
كتب: محمد صلاح