المسجد الحرام يستقبل أكثر من 3 ملايين مُصلٍ ومعتمر في يوم واحد!
شهد المسجد الحرام، قبل أيام قليلة من انتهاء شهر رمضان المبارك، توافدًا كثيفًا غير مسبوق للمصلين والمعتمرين الذين توافدوا لأداء صلواتهم وتحري ليلة القدر. وقد أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أرقام مذهلة تعكس هذا الزخم الروحي الهائل.
أعداد ضخمة في رحاب البيت العتيق
ووفقًا للهيئة، بلغ إجمالي عدد قاصدي المسجد الحرام يوم 22 رمضان المبارك 3,101,140 قاصدًا، بينهم 622,507 معتمرًا. وقد سجلت صلاة التراويح والعشاء أعلى نسبة حضور، حيث بلغ عدد المصلين 732,728 مُصلّيًا، تلتها صلاة المغرب بـ710,524 مُصلّيًا. كما بلغ عدد المصلين في صلاة الفجر 592,103، وفي صلاة الظهر 518,090، وفي صلاة العصر 547,695 مُصلّيًا.
التقنية الحديثة تُساعد في إدارة الحشود
ولم تقتصر جهود الهيئة على حصر الأعداد فحسب، بل استخدمت أيضًا تقنيات متطورة تعتمد على حساسات قارئة للرصد الدقيق لأعداد المصلين والمعتمرين في مداخل المسجد الحرام الرئيسية. هذه الخطوة البارزة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية، ومتابعة حركة الحشود، وإدارتها بكفاءة عالية بالتعاون مع الجهات المعنية. وتوزعت أعداد المعتمرين الوافدين عبر الأبواب الرئيسية للمسجد الحرام، حيث وصل عدد المعتمرين من باب الملك عبد العزيز (1) إلى 235,810 معتمرًا، ومن باب السلام (17) 32,369 معتمرًا، ومن باب الحديبية (33) 69,596 معتمرًا، ومن باب العمرة (40) 111,421 معتمرًا، وأخيرًا من باب الملك فهد (79) 172,771 معتمرًا.
بلغ إجمالي المستفيدين من عربات النقل 40,540 مستفيدًا. وتُعتبر هذه الأرقام شاهدة على المكانة الروحية العظيمة التي يحظى بها المسجد الحرام في قلوب المسلمين من جميع أنحاء العالم. لمزيد من المعلومات حول مناسك العمرة والحج، يمكنك زيارة هذا الرابط.
