أسرار زفاف ميغان وهاري.. الملكة إليزابيث ورفضها لفستان العروس!

كتب: أحمد سامي
لطالما سحرت قصص الحب الملكي العالم، لكن قصة زواج الأمير هاري من ميغان ماركل كانت استثنائية، مليئة بالرومانسية والجدل. من خطوبة حالمة في حديقة نوتنغهام، إلى عاصفة من الانتقادات داخل القصر، لم تكن هذه القصة مجرد حكاية خرافية، بل سلسلة من الأحداث التي كشفت عنها الكواليس لاحقًا.
لقاءٌ سرّيٌّ قبل الموافقة
تقدم الأمير هاري بطلب الزواج من ميغان ماركل في نوفمبر 2017، في جو رومانسي مُشحون بالشموع والزهور. ولكن، كما كشف الثنائي في فيلمهما الوثائقي على نتفليكس، لم يكن الأمر بهذه البساطة! فقد اضطر هاري لطلب إذن جدته، الملكة إليزابيث الثانية، قبل إتمام الأمر. وقد حدث ذلك بعد يوم صيد في ساندرينجهام، في لحظةٍ مفاجئةٍ، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقد وجد هاري نفسه أمام فرصة ذهبية ليتحدث مع جدته منفرداً، بعيداً عن حراسة القصر، ليطلب يد ميغان. فقد كانت الملكة منهمكة بجمع الطيور النافقة بعد رحلة صيد مع كلابها! ورغم رد الملكة الغامض آنذاك، “حسناً، أعتقد أنني مضطرة للموافقة”، إلا أن العديد من المصادر تشير إلى أن الملكة تكنّ مودةً خاصةً لميغان.
فنجان شاي وحيرة ملكية
التقت الملكة بميغان لأول مرة على فنجان شاي في رويال لودج بوندسور، وقد أعجبت بها في البداية، متمنيةً أن يجد حفيدها السعادة أخيراً. وقد قالت إحدى المقربات من الملكة، والتي كانت على اتصال يومي بها، إن الملكة كانت تعقد آمالا كبيرة على ميغان وهاري، خاصةً فيما يتعلق بالشباب في الكومنولث. لكن وعلى الرغم من هذا، كانت هناك بعض التحفظات، خاصة من الأمير فيليب، الذي رأى في ميغان تشابهاً مريباً مع واليس سيمبسون، السيدة التي تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش من أجلها.
فستانٌ أبيضٌ يثير الجدل
ارتدت ميغان فستان زفاف أبيض من تصميم جيفنشي، أمر أثار جدلاً واسعاً. وقد أبدت الملكة، بصمتها المعتاد، رأيها الخاص لأقرب المقربين منها، معبرةً عن عدم موافقتها على اختيار الفستان الأبيض، خاصةً وأن ميغان كانت مطلقة. فمن وجهة نظر الملكة، لم يكن من اللائق لامرأة مطلقة أن ترتدي فستاناً أبيضاً في زفافها الثاني بالكنيسة.
الطرحة.. لمسةٌ من البهجة تُثير الاستغراب
لم يتوقف الأمر عند الفستان، بل امتدّ للطرحة الطويلة التي اختارتها ميغان. فقد تساءلت الملكة عن سبب حاجة ميغان لطرحة في زفافها الثاني، كما ذكر الكاتب الملكي توم باور. لكن ميغان اختارت طرحةً طويلةً مزينةً بتطريزات من الزهور تمثل دول الكومنولث.
رأي ويليام وكاميلا
لم يكن رأي الملكة هو الوحيد في هذه القصة. فقد أبدى الأمير ويليام بعض التحفظات، خشيةً من أن ينتهي زواج هاري بكارثة. أما كاميلا، زوجة الملك تشارلز، فقد التزمت بالتقاليد ولم ترتدي طرحة في زفافها.