اغتيال قائد مخابرات حماس في غزة.. إسرائيل تعلن مسؤوليتها

كتب: عمرو خالد
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن اغتيال أسامة طبش، رئيس المخابرات العسكرية لحركة حماس في جنوب غزة، في عملية وصفها بيان للجيش بأنها دقيقة وشديدة الأهمية.
طبش.. قائد بارز وهدف استراتيجي
وذكر البيان أن طبش، بالإضافة إلى قيادته للمخابرات العسكرية، كان يشغل منصب رئيس وحدة الرصد والاستهداف في حماس. وقد وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه من أبرز قادة الحركة، و أنه كان مصدراً أساسياً للمعلومات الاستخباراتية والخطط العملياتية. ولم يقتصر دوره على ذلك، فقد شغل مناصب قيادية متعددة في حماس، منها قيادة كتيبة في لواء خان يونس، كما شارك في العديد من العمليات، أبرزها التفجير الانتحاري عام 2005 عند مفترق غوش قطيف، والذي أسفر عن مقتل منسق جهاز الشاباك عوديد شارون. لمزيد من المعلومات عن الجيش الإسرائيلي.
قطاع غزة ” src=”https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/3/22/155-011346-91f2af92-b4ba-4362-9c3c-96de7b1c6c38.jpg” data-filename=”” style=”width: 761px;”>
دور طبش في إعادة بناء قدرات حماس
بحكم منصبه، كان طبش مسؤولاً عن رسم استراتيجية حماس القتالية، وتنسيق المعلومات الاستخباراتية لكتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، في جنوب غزة، بالإضافة إلى قيادة أنشطتها في المنطقة. كما لعب دوراً بارزاً خلال العام الماضي في إعادة بناء قدرات حماس العسكرية بعد الحرب الأخيرة.
استئناف الهجمات الإسرائيلية
يأتي هذا الاغتيال في سياق استئناف إسرائيل لهجماتها على قطاع غزة في 18 مارس الجاري، بعد هدنة استمرت ستة أسابيع، وبعد مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. يُذكر أن عملية تبادل الأسرى التي سبقت الهدنة أسفرت عن إطلاق سراح 33 رهينة، إلا أن 59 رهينة آخرين لا يزالون محتجزين في غزة، ويُعتقد أن نحو 24 منهم على قيد الحياة. وفي نفس اليوم، استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة في غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة قيادات بارزين في حماس، بينهم رئيس حكومة حماس في غزة وعضو مكتبها السياسي عصام الدعليس، إلى جانب أفراد من عائلاتهم.