عرب وعالم

غزة تحت نيران إسرائيل.. حماس ترد بصواريخ على تل أبيب

 

كتب: عمرو خالد

شهدت سماء تل أبيب، مساء الخميس، رشقة صاروخية من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد تجاوز عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، 600 شهيد وأكثر من 1000 جريح في يومه الثالث، أغلبهم من النساء والأطفال. هذا الهجوم الصاروخي يُعدّ الأول من نوعه منذ استئناف إسرائيل غاراتها الجوية على غزة فجر الثلاثاء الماضي.

تصعيد خطير وتصريحات إسرائيلية نارية

سبق الهجوم الصاروخي تحذيرات إسرائيلية شديدة اللهجة، أبرزها تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي هدد سكان غزة بعواقب وخيمة إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى وطرد حماس من غزة. قال كاتس في كلمة متلفزة: “القادم أصعب بكثير… سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير.. ستدفعون الثمن بالكامل…”.

حماس أمام مفترق طرق

تواجه حركة حماس اليوم تحديات كبيرة بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية. وتشير تصريحات لمصادر مقربة من الحركة إلى أنها تدرس الخيارات السياسية للتخفيف من وطأة عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة، دون التنازل عن حقها في الرد على العدوان. وقد فقدت حماس، خلال الأشهر الماضية من الحرب، جزءاً كبيراً من قدراتها العسكرية، خاصةً الصواريخ بعيدة المدى. لكن تقارير صحفية تحدثت عن نجاح كتائب القسام في تصنيع عدد محدود من الصواريخ خلال فترة وقف إطلاق النار السابقة، من خلال إعادة تأهيل بعض معدات التصنيع الموجودة في الأنفاق.

ميزان القوى وموقف حماس

تدرك حماس تفوق القوة العسكرية الإسرائيلية، وعجزها عن الاعتماد على دعم خارجي في مواجهة إسرائيل. لكنها تؤكد استعدادها للحرب ورافضة للاستسلام لأي شروط إسرائيلية أو أمريكية. وقد علق الفلسطينيون آمالهم على الضغوط الدولية لإجبار إسرائيل على وقف الحرب، لكن مناشداتهم بقيت دون جدوى.

دور الإدارة الأمريكية

يعتقد محللون أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة ساهمت في تشجيع إسرائيل على التصعيد في غزة، خاصةً بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي أعطت الضوء الأخضر لنتنياهو للقضاء على حماس. للمزيد من المعلومات حول التاريخ العسكري للمنطقة، يمكنك زيارة موقع ويكيبيديا الذي يقدم معلومات شاملة عن الصراعات في الشرق الأوسط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى