مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. الوقت ينفد!
كتب: عمرو عبدالمنعم
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في بيان عاجل اليوم السبت، أن الوقت ينفد لإنقاذ أبنائهم المحتجزين في غزة، محذرة من عواقب وخيمة في حال عدم التوصل لاتفاق سريع لتبادلهم. فقد حذرت الهيئة من أن استمرار المماطلة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
نداء عاجل للتظاهر
ودعت الهيئة في بيانها إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين، مؤكدة أن الحل الوحيد هو التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تضمن عودتهم سالمين.
الفجوة بين إسرائيل وحماس
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية عبرية عن وجود فجوة كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. فإسرائيل تصر على إطلاق سراح عشرة محتجزين على الأقل كشرط مسبق لبدء المفاوضات.
وتبرز هذه الفجوة تعقيدات الصراع المستمر، حيث تتواصل الجهود للتوصل إلى تفاهمات تساهم في وقف دائم لإطلاق النار. وتعتبر قضية المحتجزين نقطة محورية في أي اتفاق محتمل.
المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
وتُعد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة بالغة الحساسية، حيث من المتوقع أن تشمل توسيع نطاق التهدئة، وفتح المعابر، وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا تبادل الأسرى. لكن استمرار الخلافات حول بنود الاتفاق يُبقي التوصل لحل قريب أمرًا غير مؤكد.
وتُظهر تصريحات هيئة عائلات المحتجزين وتقارير الإعلام العبري مدى حساسية الوضع، وتأثير قضايا الأسرى على مسار المفاوضات والجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم في المنطقة.
