ذكرى انتصارات أكتوبر: ملحمة بطولية للجيش المصري حسب ناجي الشهابي

كتب: أحمد خالد
في ذكرى نصر أكتوبر المجيد، أبرز رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، أهمية هذه المناسبة العظيمة، مؤكداً أنها لا تقل أهمية عن يوم الشهيد، فهي تتويج لتضحيات الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة في التاريخ.
انتصارات أكتوبر: كسر أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر
وصف الشهابي، خلال مداخلة له على قناة إكسترا نيوز، انتصارات أكتوبر بأنها لحظات فاصلة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية. فقد أظهر الجيش المصري قوة وصلابة أسقطتا أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، مُذهلاً العالم بأسره. لقد حقق الجيش المصري انتصارًا ساحقًا في ست ساعات فقط، ست ساعات وصفها الشهابي بأنها الأعظم في تاريخ العرب والمسلمين، ساعاتٌ شهدت فيها وحدة الصف بين المقاتلين المسلمين والمسيحيين، مُشكلين معًا ملحمة إيمانية رائعة، خاصةً وأنهم كانوا صائمين، مع إيمان راسخ بنصر الله.
تنويع مصادر السلاح: قرار حاسم
أكد الشهابي على أهمية القرارات الحكيمة التي اتخذتها مصر خلال العشرين عامًا الماضية، لا سيما قرار تنويع مصادر السلاح، وهو قرارٌ أساسيٌّ في تعزيز الأمن القومي المصري. كما أشار إلى دور الجبهة الداخلية المتماسكة في مواجهة التحديات التي تهدد أمن مصر، وتلك التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وحدة الصف وقوة الإيمان: سر النصر
لم يتوقف الشهابي عند ذكر الانتصارات العسكرية، بل شدد على أهمية الروح المعنوية العالية، والإيمان الراسخ بالنصر، والوحدة الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النصر العظيم. فقد كانت روح التضحية والفداء هي الوقود الذي حرك الجيش المصري نحو تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
دروس مستفادة من انتصارات أكتوبر
يُمكننا استخلاص العديد من الدروس من انتصارات أكتوبر، أبرزها أهمية التخطيط الاستراتيجي، وتنسيق الجهود، والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات، والتكاتف الوطني الذي يجمع الشعب خلف قيادته. هذه الدروس تُعدّ بمثابة إرث ثمين يجب أن نحتفظ به ونستلهم منه في مواجهة تحديات المستقبل.
إن ذكرى انتصارات أكتوبر ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي مناسبة لتجديد العهد والولاء للوطن، وتقديرًا لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل مصر، والتأكيد على استمرار مسيرة البناء والتنمية في ظل الأمن والأمان.
يُعدّ نصر أكتوبر رمزًا للصمود والإرادة، ونبراسًا يُضيء الطريق نحو مستقبل أفضل لمصر وللأمة العربية.