نداء عاجل من عائلات المحتجزين الإسرائيليين: وقف الحرب فوراً والعودة للتفاوض

أطلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين نداءً عاجلاً، عبرت فيه عن بالغ قلقها إزاء تصاعد وتيرة الحرب، محذّرة من تداعياتها الكارثية على أبنائها المحتجزين. فقد أكدت العائلات، في بيانٍ لها نُقل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار القتال يعني المزيد من الخسائر في الأرواح، قائلةً: «دفعنا ثمناً باهظاً، وهذه الحرب ستُزهق أرواح أبنائنا».
وأشارت العائلات إلى أن 41 محتجزاً قد لقوا حتفهم نتيجة للعمليات العسكرية الأخيرة في غزة، مُطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار والعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات لاستعادة أبنائهم. ودعت العائلات إلى عقد صفقة شاملة تُعيد جميع المحتجزين البالغ عددهم 59 محتجزاً دفعة واحدة.
لم تتردد العائلات في توجيه أصابع الاتهام لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهمةً إياه باتخاذ قرار متهور بإنهاء المفاوضات وعودة القتال، وهو ما اعتبرته خطوة مروّعة ستزيد من معاناة ذويهم. يُذكر أن هذه الأزمة تتطلب جهوداً دولية مكثفة للتوصل إلى حل سلمي، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ الوضع الصحي في غزة يُشكل تحدياً كبيراً.