الأخبار

مفتي الجمهورية: علاج قسوة القلب يكمن في التقرب لله والرحمة بالضعفاء

كتب: محمد سامي

أكد فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن قسوة القلب مرضٌ خطيرٌ له أسبابه المتعددة، أبرزها الابتعاد عن طريق الله -عز وجل- وترك تعاليمه. فكما تُلين الحرارة الحديد، كذلك تُلين خشوع العبادة القلب وتُطهره.

أسباب قسوة القلب وعلاجها

وفي حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد، أوضح فضيلته أن من أهم علاجات قسوة القلب، بل وسبل الوقاية منها، ملازمة الضعفاء، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم. ففي العطاء والتعاطف مع المحتاجين دواءٌ شافٍ لهذه الحالة.

الطاعات.. دواءٌ للقلب

ووصف المفتي المداومة على الطاعات والعبادات بأنها بمثابة جرعات إيمانية تُحيي القلب وتُنقيه من دنس القسوة. فالصيام، والزكاة، وغيرها من العبادات، تُعتبر أدوية روحية فعالة.

أحاديث نبوية شريفة

ولم يغفل فضيلته عن ذكر السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بمسح رؤوس الأيتام والمساكين، لما لذلك من أثر بالغ في تنقية القلب وتليينه. كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من الجلوس مع الفقراء والمستضعفين، فهذا يُنمي الرحمة في القلوب ويُطهر النفوس.

وختم فضيلته حديثه بتأكيد أن التقرب من الله سبحانه وتعالى، وإحياء روح الرحمة والتواصل مع المحتاجين، هما أفضل السبل لعلاج قسوة القلب، مؤكداً على أهمية الاستغفار وطلب العفو من الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى