السيسي يؤكد على دور الشرطة المصرية بعد أحداث 2011

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطارٍ رمضانيٍّ مع طلاب أكاديمية الشرطة وأولياء أمورهم، على الدور المحوريّ الذي تلعبه قوات الشرطة المصرية في حفظ الأمن والاستقرار، مُشدّدًا على أهمية فهم حجم المسؤولية الهائلة التي تقع على عاتقهم.
تقدير تضحيات الشرطة
أشار الرئيس السيسي إلى المعاناة التي عاشها المصريون بعد أحداث 2011، مؤكداً أن تلك الأحداث الصعبة كشفت عن قيمة تضحيات رجال الشرطة المصرية، ومدى أهميتهم في حماية الوطن والمواطن. وقال الرئيس مخاطباً الحضور: “إحنا عاوزين نكون موضوعيين، في مصر 27 محافظة، وفيها بشر طيبين وأمينين، وبشر يتعاملون مع قضايا المخدرات وسرقة الآثار وغيرها، دول ولادكم وبناتكم من أسر مصرية بسيطة.”
رسالة لأولياء الأمور
وجّه الرئيس السيسي رسالة طمأنةٍ لأولياء أمور طلاب الأكاديمية، قائلاً: “هنئوا أنفسكم وأبناءكم، فلهم دور كبير في بناء مصر، ولا تستمعوا لما يقلل من شأن وزارة الداخلية، رجالها يتعاملون مع 80 مليون مواطن يوميًا في الشارع.”
دروس من أحداث 2011
استذكر الرئيس السيسي تجربته الشخصية خلال أحداث 2011 وما تلاها، قائلاً: “شوفنا قد إيه المجتمع عانى وتعب، والأمن انتهك، لكن الميزة الوحيدة في ذلك الوقت أننا عرفنا قيمة أبنائنا وبناتنا الذين يحموننا، وهم يعملون بينما نحن ننام.” وأضاف: “الجيش الذي نزل إلى الشارع في ذلك الوقت، احتاج لإعادة تأهيل بعد عودته للوحدات، لأنه لم يكن معتادًا على التعامل مع هذا الوضع.”
للمزيد من المعلومات حول الأحداث الأمنية، يمكنكم زيارة هذا الرابط.