وزير التعليم الفرنسي يشيد بدور جامعة القاهرة في نشر السلام العالمي
في زيارةٍ هامةٍ لمصر، أشادَ وزير التعليم الفرنسي، فيليب بابتيست، بدور جامعة القاهرة العريق في نشر السلام العالمي والتعاون العلمي، مؤكدًا مكانتها كمنارةٍ للعلم والمعرفة في المنطقة. جاءت هذه الإشادة خلال كلمته في فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي الذي انعقد مؤخرًا في رحاب الجامعة العريقة.
جامعة القاهرة: منارة للعلم والسلام
أكد بابتيست على عراقة جامعة القاهرة، مشيرًا إلى تاريخها الحافل باستقبال كبار الشخصيات والمفكرين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، مُشيدًا بدورها كمنارةٍ للعلم والمعرفة وحاضنةٍ للسلام العالمي. وأضافَ أن تنظيم هذا المؤتمر المشترك يعكس عمق التعاون بين البلدين والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصةً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
التعاون المصري الفرنسي: ركيزة أساسية لمواجهة التحديات العالمية
أشارَ الوزير الفرنسي إلى أهمية التعاون المصري الفرنسي في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تؤثر على التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا على ضرورة الحوار العلمي كوسيلةٍ لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأوضح أن اللقاء المرتقب مع الرئيس الفرنسي في جامعة القاهرة يُبرز أهمية هذه المرحلة التي يمر بها العالم، وما تتطلبه من تعاونٍ دوليٍ مُكثفٍ لمواجهة التحديات المُشتركة.
لقاء القمة المصرية الفرنسية: تعزيز التعاون في التعليم العالي
تطرَّقَ بابتيست إلى لقاء الرئيسين المصري والفرنسي، مُثمِّنًا الجهود المبذولة من الجانبين لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما في مجال التعليم العالي. وأكد أن هذا التعاون يُسهم في بناء جسور التواصل بين البلدين ويساعد على تبادل الخبرات والمعارف، مما يُعزز من مكانة كلا البلدين على الساحة الدولية.
دور البحث العلمي في مواجهة التحديات
شددَ الوزير الفرنسي على أهمية البحث العلمي كركيزةٍ أساسيةٍ لمواجهة التحديات العالمية المُعاصرة، مُشيرًا إلى أن الاستثمار في البحث العلمي يُعَدُّ استثمارًا في مُستقبل الأجيال القادمة. ودعا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كلا البلدين لتبادل الخبرات والمعارف وتطوير برامج بحثية مُشتركة تُسهم في إيجاد حلولٍ للتحديات المُلحة التي تواجه العالم.
