التنمية المحلية تستأنف دوراتها التدريبية بسقارة.. تأهيل كوادر قادرة على تحمل المسؤولية

كتب: أحمد محمود

في إطار حرص وزارة التنمية المحلية على تطوير أداء العاملين بها ورفع كفاءتهم، أعلنت الوزيرة الدكتورة منال عوض عن استئناف الدورات التدريبية بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. يأتي هذا القرار تأكيدًا على أهمية التدريب المستمر للعاملين بالمحليات، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

برامج تدريبية متنوعة لتلبية احتياجات المحليات

يشهد الأسبوع التدريبي الحادي والثلاثون من الخطة التدريبية للمحليات تنفيذ ثلاث دورات تدريبية متخصصة. تتضمن هذه الدورات برنامجًا متقدمًا في نظم المعلومات الجغرافية (GIS) يُركز على الاستشعار عن بعد وتطبيقاتها في التنمية المحلية، وهو مُخصص لخريجي برامج الـ GIS من السنوات السابقة. كما يُقدم برنامجًا للتقديرات السكانية باستخدام حزمة برامج اسبكترام، يستهدف المديرين والعاملين بوحدات السكان بالديوان والوحدات الفرعية ووحدات التحول الرقمي ومراكز المعلومات، بالتعاون مع وحدة السياسات السكانية بالوزارة. بالإضافة إلى ذلك، يُعقد برنامج “سيناريوهات وخطط وأدلة التعامل مع الأزمات المختلفة”، ويستفيد منه العاملون بإدارات الأزمات ومراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء وإدارة الأزمات بالوزارة.

100 متدرب يستفيدون من دورات الأسبوع الـ 31

أشارت الوزيرة إلى أن عدد المستفيدين من دورات هذا الأسبوع يبلغ حوالي 100 متدرب من مختلف المحافظات. وأكدت على أهمية استثمار المهارات المكتسبة من قبل المتدربين في تطوير العمل الميداني والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. كما شددت على أهمية بناء قدرات الصف الثاني من الموظفين، بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تولي المسؤولية على كافة المستويات الإدارية.

تطوير شامل لمركز سقارة ليواكب المعايير الدولية

من جانبه، صرح الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والمشرف على مركز سقارة، بأن المركز يشهد حاليًا عملية تطوير شاملة على كافة الأصعدة، الفنية والإدارية والتدريبية. ويهدف هذا التطوير إلى مواكبة أحدث المعايير الدولية في مجال التدريب وبناء القدرات، ليصبح مركز سقارة منارة للتدريب في مصر، بدعم ورعاية الدكتورة منال عوض. وأوضح أن هذا التطوير سيساهم في مواكبة متغيرات العمل المحلي، وتذليل العقبات التي تواجه العاملين، وتزويدهم بالمواد العلمية اللازمة والمدربين المتخصصين.