غزة تحت النار: حصيلة الشهداء والمصابين ترتفع في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل

كتب: أحمد المصري

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية قصفها العنيف على قطاع غزة، مخلفةً وراءها دمارًا واسعًا وأعدادًا متزايدة من الضحايا. يُرسم مشهدٌ مأساوي في المستشفيات التي تعج بالشهداء والجرحى، وسط نداءات استغاثة عاجلة لوقف هذه المذبحة الإنسانية.

ارتفاع حصيلة الضحايا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استقبال مستشفيات القطاع أكثر من 60 شهيدًا و 162 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق القطاع. هذه الأرقام المروعة تضاف إلى حصيلة ضحايا العدوان المتواصل منذ مارس الماضي، والتي بلغت 1309 شهداء و 3184 مصابًا، في إحصائية تُظهر حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.

مناشدات لوقف العدوان

تتواصل المناشدات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتوفير الحماية للمدنيين. الوضع الإنساني في القطاع مأساوي، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والدمار الذي لحق بالبنية التحتية. الأمم المتحدة و منظمات الإغاثة الدولية تُطلق نداءات استغاثة لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح ممرات إنسانية لإغاثة السكان المحاصرين. تزداد المعاناة يومًا بعد يوم، فيما يُعاني القطاع الصحي من الإرهاق جراء تدفق الجرحى و الشهداء.

الوضع الإنساني في غزة

يعيش سكان غزة أوضاعًا مأساوية، في ظل الحصار و القصف المتواصل. انقطاع الكهرباء و المياه يزيد من معاناة السكان، خاصةً الأطفال و النساء و كبار السن. تُطالب المنظمات الإنسانية بتوفير المساعدات العاجلة لسكان غزة، وفتح معابر حدودية لإدخال المواد الغذائية و الأدوية و المستلزمات الطبية. الوضع كارثي ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف العدوان و رفع الحصار. المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها في ظروف صعبة للغاية، و الكادر الطبي يُبذل جهودًا مضنية لإنقاذ حياة المصابين.