عرب وعالم

صعدة تحت النار: الجيش الأمريكي يكثف ضرباته على معاقل الحوثيين

كتب: أحمد المصري

تشتعل جبهة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، مع تصاعد حدة الضربات الأمريكية الموجّهة نحوها. يأتي هذا التصعيد في إطار الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والتي تستهدف تحركات قادة الجماعة وتضعهم في مرمى النيران على الطرقات.

ضربات دقيقة وعمليات رصد مكثفة

يكثف الجيش الأمريكي من عملياته في صعدة، مستخدمًا تقنيات متطورة لرصد وتتبّع قيادات الحوثيين. تعتمد الاستراتيجية الأمريكية على توجيه ضربات دقيقة تستهدف مواقع عسكرية ومراكز قيادة تابعة للجماعة، بهدف إضعاف قدراتها العسكرية والسياسية. ويبدو أن الجيش الأمريكي قد رفع من وتيرة عملياته في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى تطور جديد في المواجهة.

ترمب يأمر بتصعيد العمليات العسكرية

جاءت هذه الحملة العسكرية المكثفة في أعقاب أوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي صعّد من اللهجة ضد جماعة الحوثي. يُعتقد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة الضغط الأمريكية على الجماعة، بهدف إجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بالتسوية السياسية.

مستقبل الصراع في صعدة

من الصعب التنبؤ بمستقبل الصراع في صعدة، في ظل التصعيد العسكري الأمريكي المتواصل. ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من المواجهات، قد تحمل في طياتها تداعيات كبيرة على الأوضاع في اليمن بشكل عام.

تداعيات الحملة العسكرية على المدنيين

يزيد التصعيد العسكري من مخاطر وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وهو ما يثير مخاوف المنظمات الإنسانية الدولية. وتدعو هذه المنظمات جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين من ويلات الحرب. الحوثيين و الجيش الأمريكي مطالبون بتوخي الحذر وتجنب استهداف المناطق المأهولة بالسكان.

الوضع الإنساني في صعدة

يعاني سكان صعدة من أوضاع إنسانية صعبة جراء استمرار الصراع. وتشير التقارير إلى تزايد أعداد النازحين والجرحى، فيما تواجه المستشفيات صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة. وتدعو المنظمات الإنسانية إلى ضرورة توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى