مقاطعة البضائع الأمريكية: رد كندا على رسوم ترامب يتحول لحراك وطني

كتب: أحمد محمود

تحولت ردود الفعل الكندية على قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على منتجاتها، إلى حراك وطني شامل يدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية ودعم المنتجات المحلية. يهدف هذا الحراك إلى حماية العمالة الكندية في ظل تصاعد الخلافات التجارية بين البلدين. وكان قرار ترمب قد أثار غضبًا واسعًا في كندا، حيث ارتفعت الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الكندية إلى 25%.

الحراك الوطني لدعم المنتج الكندي

شهدت كندا موجة من التضامن الشعبي لمواجهة آثار القرار الأمريكي، حيث دعا الكثير من المواطنين إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وتفضيل البدائل الكندية. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات توعية بأهمية دعم الاقتصاد الكندي، مع التأكيد على جودة المنتجات الكندية.

تصاعد التوتر التجاري بين البلدين

يأتي هذا الحراك في ظل تصاعد التوتر في العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة. فبعد قرار ترمب بفرض الرسوم الجمركية، اتخذت الحكومة الكندية إجراءات مضادة ردًا على القرار الأمريكي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بين البلدين. ويخشى الخبراء من تأثير هذا الخلاف على الاقتصاد في كلا البلدين.

مستقبل العلاقات التجارية الكندية الأمريكية

يبقى مستقبل العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة غامضًا في ظل استمرار الخلافات حول الرسوم الجمركية وغيرها من القضايا التجارية. ويأمل الجميع في إيجاد حلول دبلوماسية تحفظ مصالح البلدين وتجنب المزيد من التصعيد.