أمريكا.. هل اقترب شبح الركود الاقتصادي؟

كتب: أحمد السيد

في نهاية العام الماضي، وبينما كانت الأنظار تتجه نحو احتمالية فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية ثانية، ساد شعور بالتفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي. لكن المشهد تغير تمامًا مع بداية العام الحالي، وباتت المخاوف من شبح الركود الاقتصادي تلوح في الأفق.

مؤشرات مقلقة

تزايدت المؤشرات المقلقة مؤخرًا، مما دفع العديد من المحللين الاقتصاديين إلى دق ناقوس الخطر. ارتفاع التضخم، وزيادة أسعار الفائدة، وتراجع النمو الاقتصادي، كلها عوامل تشير إلى احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود. أضف إلى ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، مما يزيد من تعقيد المشهد ويثير المخاوف.

تأثير الحرب الروسية الأوكرانية

لا يمكن إغفال تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، فقد أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، وزادت من اضطرابات سلاسل الإمداد، مما انعكس سلبًا على الأسواق المالية.

مستقبل الاقتصاد الأمريكي

يبقى مستقبل الاقتصاد الأمريكي مرهونًا بعدد من العوامل، منها قدرة الحكومة الأمريكية على السيطرة على التضخم، ومدى نجاحها في احتواء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية. الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار الاقتصاد الأمريكي، وما إذا كان سينجح في تجنب شبح الركود.