جريمة رفح: إعدام ميداني لـ14 مسعفًا فلسطينيًا على يد الاحتلال الإسرائيلي

كتب: أحمد محمود

في تفاصيل مروعة هزت الضمير الإنساني، كشفت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني النقاب عن جريمة إعدام ميداني نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق 14 فردًا من طواقمها وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

تفاصيل مأساوية لجريمة الإعدام

سرد الدفاع المدني في بيانٍ صحفي، تفاصيل مأساوية وبشعة لجريمة الاحتلال، والتي أظهرت استهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية والإسعافية التي كانت تقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ الجرحى والمصابين. وأكد البيان أن هذه الجريمة النكراء تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتستوجب محاسبة المسؤولين عنها.

مطالبات بالتحقيق الدولي

طالبت المديرية العامة للدفاع المدني، المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للطواقم الطبية والإسعافية الفلسطينية. وشددت على ضرورة الضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

يُعد استهداف الطواقم الطبية جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، حيث يُلزم القانون الدولي جميع أطراف النزاع بحماية الطواقم الطبية وتمكينها من أداء مهامها الإنسانية دون عوائق. ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتُعتبر هذه الجريمة حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي تُوثق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.