الخرطوم تعود للجيش.. خريطة جديدة تكشف مواقع السيطرة في السودان!

كتب: عمرو خالد
أعلن الجيش السوداني، أمس الخميس، سيطرته على مساحات واسعة من البلاد، مقدماً خريطة تفصيلية توضح مواقع تمركز قواته مقابل مواقع قوات الدعم السريع. جاء ذلك عقب إعلان الجيش استعادة السيطرة على مواقع حيوية في العاصمة، منها القصر الجمهوري، والوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي.
الجيش السوداني يعلن انتصارات جديدة
في بيان رسمي، أكد الجيش السوداني استمرار تقدمه العسكري، مدعوماً، حسب قوله، بإرادة الشعب السوداني، في عملية تطهير البلاد من فلول التمرد، مؤكداً عزمه على إعادة الأمن والاستقرار وبدء مرحلة إعادة البناء والتعمير.
وظهرت في الخريطة، التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، المناطق التي يسيطر عليها الجيش باللون الأخضر، بينما المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع باللون الأحمر.
البرهان يتفقد القصر الجمهوري ومطار الخرطوم
شهد أمس الأربعاء زيارة هامة لرئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، للقصر الجمهوري، بعد استعادته من قبل الجيش الأسبوع الماضي، في ضربة قوية لقوات الدعم السريع. وقد تفقد البرهان قوات الجيش في المطار والقصر، في أول رحلة جوية تصل إلى مطار الخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وأكدت مصادر عسكرية أن زيارة البرهان تأتي عقب إعلان الجيش سيطرته على مواقع إضافية في الخرطوم، مثل منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة، والجهة الغربية من جسر المنشية.
أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، نبيل عبد الله، عن سيطرة كاملة على الجهة الغربية لجسر المنشية، ومناطق الباقير ومقر اللواء الأول مشاة.
الدعم السريع يعيد تموضعه في أم درمان
من جانبه، أعلن الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، أن قواته لن تنهار، وأنها ستعيد تموضعها في أم درمان لأسباب لوجستية وترتيبات عسكرية.
السيطرة على مواقع حيوية في وسط الخرطوم
أكدت وزارة الخارجية السودانية سيطرة الجيش على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية ووسط العاصمة. وأشار الناطق باسم الجيش إلى سيطرة القوات على مواقع حيوية أخرى، منها فندق كورينثيا، وإدارة المرافق الاستراتيجية، ومباني رئاسة جهاز المخابرات الوطني، والبنك المركزي، بالإضافة إلى عمارة زين، ومصرف الساحل والصحراء، وبرج الشركة التعاونية، وقاعة الصداقة.
تشير التقديرات إلى سيطرة الجيش على حوالي 70% من العاصمة الخرطوم، مع سيطرة كاملة على كامل محليات بحري وشرق النيل، وأكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم.