الأخبار

خطبة عيد الفطر 2025: دعوة للتراحم وفرحة العيد

كتب: أحمد إبراهيم

فيض من الرحمة والبهجة في خطبة عيد الفطر

مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، تتجه أنظار المسلمين إلى خطبة العيد التي تحمل في طياتها رسائل المحبة والتراحم. وقد أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة هذا العام، والذي يدور حول تقوية الروابط الاجتماعية ونشر الفرحة والبهجة بين الناس. وفيما يلي نص الخطبة:

خطبة عيد الفطر 2025

«الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي تجلى على قلوب عباده بالسعادة والسرور، والبهجة والحبور… اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا».

أما بعد، فقد منّ الله علينا بشهر رمضان المعظم، شهر الصيام والقيام والقرآن والإحسان، شهر استنارت فيه قلوبنا وتجددت فينا معاني الكرم والرحمة. واليوم نحتفل بنعمة العيد، يوم الفرحة والبهجة، حيث يتجلى الله على قلوبنا برحمته وتشرق فينا شمس المسرة. «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون». هنيئاً لنا جميعاً بهذه الأيام المباركة.

خطبة عيد الفطر 2025

لقد عشنا رمضانًا مُحملاً بأنوار الهداية، صمنا نهاره وقمنا ليله وتلونا كتاب الله. وتعلمنا في رمضان أعمق معاني الإنسانية. وأجل ثمرة نخرج بها من هذا الشهر الفضيل هي أن نعيش القرآن الكريم في كل أحوالنا، وأن يكون هُدًى لنا في كل قول وفعل.

فلنجعل أنوار القرآن الكريم تُشع في بواطننا، تُنير ألبابنا وتُجدد هممنا. ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان». فليكن هذا حالنا، نتحرك بالقرآن لصناعة الحضارة وبناء الإنسان.

«الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين». فلنملأ الدنيا سروراً وبهجة، ولنجعل احتفالنا بالعيد تطبيقًا عمليًا لمعاني الجمال التي ورثناها من القرآن الكريم. ليكن عيدنا رقيًا وبذلاً وإحسانًا للخلق.

إن العيد فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية وصلة الرحم. فتزاوروا وتراحموا واجبروا خواطر بعضكم بعضاً. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى