غزة تصلي العيد بين الركام: مشهد إيماني ينبض بالحياة رغم جراح الحرب

كتب: أحمد المصري
صلاة العيد في غزة.. تحدٍّ للدمار وإصرار على الحياة
رغم آلة الحرب المدمرة التي لا تتوقف، ورغم جراح العدوان الغاشم الذي طال كل بيت في غزة، أبى أهل القطاع إلا أن يتمسكوا بأهداب الحياة، وأن يؤكدوا تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم الدينية. فقد خرج المئات، بل الآلاف من الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، لأداء صلاة العيد، في مشهدٍ مهيبٍ امتزجت فيه مشاعر الفرح الروحي بمرارة الحرب وآلام الفقد. ومن بين ركام المنازل المهدمة، وفي شوارع مخيم البريج ومخيم النصيرات، اصطف المصلون صفوفًا متراصة، مرددين تكبيرات العيد، في رسالة صمود وتحدٍّ للمحتل، مؤكدين أن الحياة لا تتوقف عند حدود الدمار، وأن غزة ستظل صامدة بإيمانها وروحها التي لا تنكسر. للمزيد من الأخبار حول غزة