فن

عودة فنان العرب محمد عبده لجدة في ليلة استثنائية تكرم الأمير خالد الفيصل

كتب: أحمد خالد

تستعدّ مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، لاستقبال حدثٍ فنيٍّ ضخمٍ في خامس أيام عيد الفطر المبارك. ففي ليلةٍ تُوصف بـ«الاستثنائية»، يُحيي فنان العرب محمد عبده حفلاً غنائيًا ضخماً بعنوان «ليلة الشاعر دايم السيف»، وذلك بمشاركة نخبة من ألمع الفنانين.

عودة مُنتظرة لفنان العرب

يُعدّ هذا الحفل عودةً مُنتظرةً لمحمد عبده إلى مسارح جدة بعد غيابٍ نسبيّ، فبعد ظهوره الأخير في «ليلة الكدرس وعبدالرب إدريس» بجدة في سبتمبر 2023، أبهر عبده الجمهور بحفلتين كبيرتين ضمن فعاليات موسم الرياض، ليُثبت مجدداً مكانته كعملاقٍ في عالم الغناء العربي.

رحلة فنية طويلة تجمع عبده والفيصل

تُشكّل العلاقة الفنية بين محمد عبده والأمير خالد الفيصل، المعروف بـ«دايم السيف»، رحلةً فنيةً طويلةً امتدت لعقود. فقد بدأت هذه الشراكة الفنية المثمرة بعد عودة عبده من الكويت عام 1965، حيث التقى بالأمير خالد الفيصل، لتُثمر هذه الصداقة عن أعمالٍ غنائيةٍ خالدةٍ، منها: «أرفع ستار الخجل» و«كفاني عذاب» (1968).

لم تتوقف هذه الشراكة عند هذا الحدّ، بل استمرت لتُقدم لنا مجموعةً من الأغنيات التي لا تزال محفورةً في ذاكرة الجمهور العربي، منها: «أيوه»، «من بادي الوقت»، «غريب الدار»، «كل مانسنس»، «تنشد عن الحال»، «الله عليها عودت»، «ياغايبة»، «الهوى الغايب»، و«المعاناة». ولم يقتصر التعاون على الأغاني، بل امتد إلى تقديم قصائد نبطية مميزة، مثل «يا صاح» و«سافر وترجع»، مُدخلاً بذلك ألوانًا غنائية جديدة، مثل السامري، مما ساهم في انتشاره الواسع داخل الجزيرة العربية وخارجها.

ترقب كبير لحفلٍ استثنائي

يُلقى حفل «ليلة الشاعر دايم السيف» اهتماماً كبيراً من محبي الطرب الأصيل، ويُتوقع أن يحقق نجاحاً جماهيريًا باهراً. فهو يُعدّ تكريمًا لإرث الأمير خالد الفيصل الشعري الغني، وتأكيدًا على مكانة محمد عبده كأحد أهم رموز الأغنية العربية، بل وعملاقها الخالد.

لمعرفة المزيد عن حياة الأمير خالد الفيصل، يمكنكم زيارة ويكيبيديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى