عرب وعالم

ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 208

كتب: محمد عامر

شهدت الأيام الماضية تصعيدًا مروعًا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، راح ضحيته العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن بينهم ما يقارب 208 صحفيًا، ارتقى آخرهم الصحفي حسام شبات أمس الإثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمال قطاع غزة. ويُمثل هذا الرقم كارثة إنسانية حقيقية، تُبرز حجم الوحشية التي يتعرض لها الإعلاميون الفلسطينيون.

إدانات دولية مطلوبة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بشدة هذه الجرائم الممنهجة، مُطالبًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة، كالاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، بالتنديد بهذه الانتهاكات الخطيرة والعمل على محاسبة المسؤولين عنها. فقد أصبح استهداف الصحفيين سمة مميزة للعدوان، وهو ما يتطلب موقفًا حازمًا من قبل كافة الجهات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.

الاحتلال الإسرائيلي

المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الاحتلال

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي، والدول الداعمة له، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، ووصفها بأنها جريمة إبادة جماعية تستوجب ردًا دوليًا عاجلًا وحاسمًا. فلا يمكن السكوت على هذه المجازر المتكررة ضد المدنيين، وخاصةً ضد من يفترض أن يكونوا محميين بموجب القانون الدولي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

دعوة للمحاسبة الدولية

ناشد المكتب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإعلامية، بممارسة ضغوط جادة وفعالة لوقف العدوان، وحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. فإن إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب يشجع على تكرارها، وهو ما يُهدد مستقبل حرية الصحافة في المنطقة بأكملها. يتطلب الأمر ضغطًا دوليًا قويًا لوقف هذه الانتهاكات، وفرض العدالة على المجرمين.

الاحتلال الإسرائيلي

لمعرفة المزيد عن الجرائم ضد الصحفيين، يمكنكم زيارة موقع مراسلون بلا حدود الذي يوثق هذه الانتهاكات حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى