إفراج إسرائيل عن 30 أسيرًا فلسطينيًا.. وشروط قاسية على أسير مقدسي قضى 24 عامًا بالسجون

كتب: عمرو خالد

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، عن نحو ثلاثين أسيرًا فلسطينيًا من سجونها المختلفة، بعد أن قضوا محكومياتهم. ومن بين هؤلاء الأسرى، الأسير المقدسي سائد سلامة الذي أمضى ما يقرب من ربع قرن، أي 24 عامًا، خلف القضبان.

شروط قاسية واعتداءات متكررة

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن سلطات الاحتلال فرضت شروطًا قاسية على الأسير المحرر سائد سلامة وعائلته، مُنعت بموجبها أي مظاهر احتفالية أو استقبال حافل له، في إجراء وصفه البيان بأنه جزء من حملة إرهاب ممنهجة تمارسها إسرائيل ضد الأسرى المحررين وعائلاتهم.

معاناة الأسرى الصحية وسوء المعاملة

وكشف البيان عن معاناة الأسرى داخل السجون، مشيرًا إلى سوء الأوضاع الصحية لعدد منهم، لا سيما انتشار مرض الجرب السكايبوس في سجن مجدو بشكل واسع، حيث كان من بين المفرج عنهم من سجن مجدو من يعانون من هذا المرض. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تعرض بعض الأسرى للضرب المبرح حتى لحظة الإفراج عنهم، مما يعكس مستوى القسوة الذي تتعامل به سلطات الاحتلال مع الأسرى.

حملات اعتقال متواصلة

يأتي هذا الإفراج في الوقت الذي تستمر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها اليومية للاعتقالات في الضفة الغربية، حيث طالت هذه الحملات الآلاف منذ بداية ما وصفه البيان بـ«الإبادة الجماعية».