عودة البابا فرنسيس.. لكن هل ستكون كما قبل الأزمة؟

أعلن أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، عودة البابا فرنسيس لإدارة الكنيسة الكاثوليكية بعد شفائه من التهاب رئوي استمر 38 يومًا في المستشفى. لكن هل ستكون الأمور كما كانت قبل الأزمة الصحية؟ هذا ما يطرحه السؤال.

عودة متوقعة لكنها تحمل علامات استفهام

جاء الإعلان خلال تصريحات أدلى بها بارولين اليوم الخميس، في جمعية «فراتيرنا دوموس» بساكروفانو قرب روما، ردًا على أسئلة الصحفيين حول الحالة الصحية للبابا، بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية. فقد أكد بارولين عودة البابا، لكنه لم يستبعد تغييرات محتملة في أسلوب عمله.

دعم عالمي للبابا خلال مرضه

وأشار بارولين إلى عمق العلاقة بين البابا والكنيسة، موضحًا أن هذا تجلى بوضوح في موجة الدعم والصلاة التي غمرت البابا خلال فترة مرضه، والتي لم تتوقف حتى الآن. وقال: «أتلقى باستمرار رسائل من أشخاص يقولون: ندعو للبابا، وندعو له بالشفاء التام، ولعودته إلى منصبه ليتمكن من العودة إلى ممارسة نشاطه، وإدارة الكنيسة». وكلمات بارولين تعكس حجم التأييد الشعبي الذي حظي به البابا خلال فترة محنته الصحية.