الأخبار

وزير التموين السابق يروي رحلته مع مرض السرطان خلال أمسية دينية بأبو كبير

كتب: أحمد خالد

شارك الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، في أمسية دينية مؤثرة بمركز شباب أبو كبير، وأثنى على حسن الاستقبال والحفاوة التي وجدها بين أهالي المنطقة. خلال الأمسية، كشف المصيلحي عن تفاصيل رحلته الصعبة مع مرض السرطان، مُلقيًا الضوء على معاناته وتجاربه الشخصية.

رحلة صراع مع المرض

بدأ المصيلحي سرد قصته قائلاً: “بدأت معاناتي مع صداع شديد في آخر أيام أكتوبر الماضي. لاحظ صديقي المقرب، الذي وصف حالته بـ”شكلك مش مظبوط!”، حالي المتدهور، و نصحني بتناول مسكن للألم. لم أكن أُعاني من الصداع من قبل، لذا لم أُولِ الأمر اهتمامًا كبيرًا.”

وأضاف: “استمر الصداع، فتوجه صديقي إلى دكتور أحمد جميل الشرقاوي، أستاذ جراحة بالقصر العيني، والذي قام على الفور بحجز مكان لي في مستشفى أعصاب بأكتوبر لإجراء فحص بالأشعة على المخ. أخبرني الطبيب بشكه في إصابتي بجلطة دماغية بسبب عدم توازني.”

وتابع وزير التموين السابق: “بعد الفحص، أظهرت الأشعة وجود سائل زائد يضغط على المخ، ما تسبب في الصداع الشديد الذي كنت أعاني منه. لكن المفاجأة كانت اكتشاف ورم في الفص الأيمن من الرئة، مما استدعى المزيد من الفحوصات والتشخيص الدقيق.”

الكشف عن التشخيص وعلاج الكيماوي

وأوضح المصيلحي: “أجريت مسحًا ذريًا بعد أخذ عينة من الغدد الليمفاوية لتحديد نوع السرطان بدقة. أظهرت النتائج أن الورم في الرئة هو نفسه الذي أثر على المخ. بدأ العلاج الكيماوي على الفور وفقًا لبروتوكول علاجي يتضمن 6 جلسات، كل جلسة تمتد لثلاثة أسابيع، بينما تبدأ الجلسات بالمستشفى ثم تستكمل في المنزل.”

ووصف المصيلحي تجربته مع العلاج الكيماوي: “العلاج الكيماوي يُسبب غثيانًا شديدًا وفقدانًا للشهية، وتفقد الطعام والشراب طعمهما، وهذا من أصعب ما واجهته. لكن مع مرور الوقت، بدأ الوضع يتحسن تدريجياً، حتى تحسنت حالتي بشكل ملحوظ.”

واختتم المصيلحي حديثه بقوله: “تفاجأ الطبيب المعالج بنتائج العلاج الإيجابية، وقد عبر عن دهشته من سرعة تحسن حالتي. الحمد لله على كل حال، فقد منّ الله عليّ بالشفاء.”

لمزيد من المعلومات حول سرطان الرئة، يمكنك زيارة موقع جمعية السرطان الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى