وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس تُطلقان المرحلة الثانية لدعم وحدات التضامن بالجامعات

كتب: محمد شريف
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون هام بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية. يهدف هذا البروتوكول لدعم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من هذا المشروع الحيوي.
تفاصيل البروتوكول
وقّع البروتوكول عن وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، بينما مثّلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية السيدة ليلى حسني، المديرة التنفيذية للمؤسسة. وقد أعلنت السيدة حسني في تصريحات خاصة لموقع مصراوي عن بدء المرحلة الثانية من هذا المشروع الذي انطلق عام ٢٠٢١.
المرحلة الأولى: نجاح باهر
أشارت ليلى حسني إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، والتي كلفت ١٤ مليون جنيه مصري، نجحت في إنشاء وحدات للتضامن الاجتماعي داخل جامعات مصر. وقدمت هذه الوحدات خدمات قيّمة لطلبة الجامعات، ساعيةً للوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، بالإضافة إلى دورها كنقاط توعية للشباب.
المرحلة الثانية: توسيع نطاق الدعم
أما المرحلة الثانية، فستحظى بميزانية قدرها ١٥ مليون جنيه مصري، وتركز على تدريب ٢٠٠٠ طالب وطالبة من جامعتي سوهاج وأسيوط. وسيشمل البرنامج تدريبًا عالي الجودة، مع ضمان فرص عمل للمتدربين. ويُشترط أن يكون نصف المتدربين من الذكور ونصفهم من الإناث، مع تخصيص ٥٪ من المقاعد لذوي القدرات الخاصة. ويتميز هذا البرنامج بإعطاء الأولوية للطلبة من أسر مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، أو الذين يواجهون صعوبات في سداد المصروفات الجامعية. كما أن فرص العمل المتاحة لن تقتصر على القاهرة فقط، بل ستشمل شركات على مستوى الجمهورية.
ستُمنح هذه الفرص للمتدربين من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتوفير حياة أفضل لهذه الفئة من الشباب.