محمد سامي يعتزل الإخراج التلفزيوني.. رحلة 15 عاماً تنتهي بالسفر للدراسة!
كتب: أحمد خالد
أعلن المخرج محمد سامي، في مفاجأة غير متوقعة، اعتزاله العمل في الدراما التليفزيونية، بعد مسيرة امتدت نحو 15 عامًا حافلة بالنجاحات والإنجازات. وقد تصدر خبر اعتزاله التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، مُعلنًا عن رحلته للدراسة بالخارج لمدة عامين.
قرار الاعتزال المفاجئ
كتب سامي عبر حسابه الشخصي على فيسبوك منشورًا مؤثرًا أعلن فيه قراره، قائلاً: “وداعًا الدراما التليفزيونية، هذه السنة هي آخر أعمالي، رحلة طويلة امتدت لحوالي 15 عامًا، قدمت خلالها كل ما أملك لإسعاد الجمهور العربي.”
وأكد سامي على أهمية دور الجمهور في نجاحه، مُضيفًا: “حققت بفضل الله نجاحات كبيرة مع نجوم كبار وشركات وقنوات مهمة، ودائمًا ما شجعني الجمهور بردود أفعاله وتصويته لي في الجوائز. أي نجاح حققته كان بفضل الله والجمهور.”
وكشف سامي عن دوافع قراره، موضحًا: ” المقربون مني يعرفون أنني اتخذت هذا القرار منذ فترة، وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، لكن كنتُ ملتزمًا ببعض العقود مع شركات ونجوم، والحمد لله انتهيت منها. أشعر بأنني قدمت كل ما أملك، وأخشى من الوقوع في فخ التكرار والملل، وأريد تجديد نفسي.”
رحلة جديدة نحو التعلّم
أعرب سامي عن سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسلاه الأخيرين “إش إش” و”سيد الناس”: “الحمد لله، آخر عملين لي حققا نجاحًا يسعدني. مصر دائماً تخرج صناعًا موهوبين، قادرين على تقديم الأفضل.”
ووجه سامي الشكر لكل من ساعده في رحلته الفنية، مُضيفًا: “أعتذر عن أي مشهد لم يُلقَ استحسان الجمهور، الفنون جنون كما يقولون!” وأشار إلى سفره للخارج للدراسة لمدة عامين، قائلاً: “أدرس شيئًا جديدًا لطالما حلمت به، وأريد أن أتعلمه قبل فوات الأوان. أعتقد أن الشخص قادر في أي وقت على التوقف عن شيء يحبه من أجل شيء آخر يحبه أيضًا، وأنا محظوظ بدعم عائلتي لي في هذا القرار. أتمنى التوفيق لنفسي ولزملائي.”
وختم سامي حديثه بالتعبير عن امتنانه للجمهور وزملائه، مُشيدًا بسنوات المنافسة الجميلة التي أسهمت في بروز أسماء الجميع. لمزيد من المعلومات حول صناعة الدراما المصرية، يمكنك زيارة موقع أكاديميا.إدو الذي يضم العديد من الأبحاث والدراسات المتخصصة.
