عرب وعالم

عودة بن غفير للحكومة الإسرائيلية وسط تصعيد عسكري في غزة

كتب: عمرو خالد

أعلن حزب الليكود وحزب «العظمة اليهودية» في بيان مشترك اليوم الثلاثاء عن اتفاق يقضي بعودة حزب «العظمة اليهودية» إلى الحكومة الإسرائيلية، واستئناف وزرائه لمهامهم الوزارية. وقد جاء هذا القرار في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه المكثف على غزة صباح اليوم، حسبما أفاد موقع srugim الإسرائيلي، ما يُشير إلى تصعيد جديد في الحرب.

شروط بن غفير للعودة

وقد تصاعدت في الفترة الأخيرة محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحكومة، وذلك بسبب الضغط من الائتلاف الحاكم نتيجة الأغلبية الضئيلة في التصويت على ميزانية الدولة. وقد وضع بن غفير ثلاثة شروط لعودته: العودة للقتال المكثف في غزة، وتنفيذ خطة ترامب للهجرة، ووقف كامل للمساعدات الإنسانية. ويبدو أن استئناف العمليات العسكرية المكثفة في غزة قد حسم الأمر.

ردود الفعل على عودة بن غفير

وقد علق زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان على عودة بن غفير، قائلاً: «بن غفير هو رئيس حكومة نتنياهو، الرجل الذي أذل نتنياهو عندما جره مريضاً للتصويت في الكنيست، فرض عليه إعادته إلى الحكومة كبطل». وأضاف جولان: «بن غفير ليس القوي، بل نتنياهو هو الضعيف ببساطة»، معتبراً أن «إسرائيل في أيدي حكومة متطرفة وفاسدة، لكننا سننقذها». وتشير تصريحات جولان إلى حالة الانقسام السياسي العميق داخل إسرائيل.

وبهذا، يُنهي هذا الاتفاق فترة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل، متزامناً مع تصعيد خطير في الوضع الأمني في غزة. يبقى السؤال المطروح: ما هي تداعيات هذا القرار على الوضع الإقليمي وعلى مستقبل العملية السياسية في إسرائيل؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى