ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة: انتصار للجهود المصرية والأردنية

كتب: عمرو خالد
أشاد النائب أحمد الهميسات، نائب رئيس مجلس النواب الأردني، بالترحيب الأوروبي بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مُعتبرًا إياها انتصارًا لجهود مصر والأردن في رفض تهجير الفلسطينيين.
دعم أوروبي للخطة المصرية
في تصريحات صحفية، أكد الهميسات أن دعم الاتحاد الأوروبي للخطة، التي طرحتها مصر خلال القمة العربية الأخيرة، يعكس التأييد الدولي لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين تحت ستار إعادة الإعمار. وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي ثمرة للجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني منذ اندلاع الحرب على غزة.
موقف عربي موحد
شدد الهميسات على أن الموقف المصري والأردني، منذ بداية الأزمة، كان حازماً في رفض مقترحات التهجير التي طرحتها بعض الأطراف، مُؤكداً أن هذا الرفض أسهم في تشكيل رأي عام عالمي معارض لهذه الأفكار. وأضاف أن تأكيد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي على دعم الخطة العربية يُمثل انتصارًا للغة العقل والإنسانية.
الخطة المصرية: طوق نجاة
وصف الهميسات الخطة المصرية العربية بأنها طوق نجاة لإنقاذ سكان غزة، مُشدداً على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لها لضمان إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم. وطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم مادي ومعنوي سخي لهذه الخطة، مُشيداً بدور السعودية في إنهاء الصراعات الدولية، بما في ذلك أزمة غزة.
دور أردني مصري محوري
أكد الهميسات أن الموقف العربي الموحد، بفضل دور الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني، ساهم في حشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى الدور المحوري لمصر والأردن في إعادة إعمار غزة، مُشيراً إلى أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى إيطاليا وفرنسا ستُعزز من دعم الاتحاد الأوروبي للخطة المصرية العربية وموقفها الرافض للتهجير. كما أكد أن القضية الفلسطينية تُشكل محورًا رئيسيًا في كافة لقاءات الملك عبد الله الثاني على الصعيد الدولي.
جددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدةً على السعي لتقديم كل المساعدة الممكنة.