مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث قطار القنطرة الأليم

كتب: محمد صلاح الدين
في خبرٍ أصاب المصريين بالحزن، نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المروع الذي وقع على خط سكة حديد القنطرة – بئر العبد. اصطدام قطار ركاب بميني باص أسفر عن عددٍ من الوفيات والإصابات، مُلقيًا بظلاله الحزينة على مصر في هذه الأيام المباركة.
عزاء ومواساة من مفتي الجمهورية
أصدر مفتي الجمهورية بيانًا رسميًا، اليوم الخميس، يُعزّي فيه أسر الضحايا، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. لم يكتفِ الدكتور عياد بذلك، بل دعا الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يكتب لهم السلامة والعافية، مُختتماً دعاءه بأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
كلمات المفتي حملت معها الكثير من الحزن والأمل في آنٍ واحد، مُعبّرة عن عمق التعاطف مع أسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. حادث القنطرة الأليم يُذكّرنا جميعًا بأهمية السلامة على الطرق، ويُجدّد الحزن على فقدان أرواح بريئة.
هذا الحادث المؤلم يُثير تساؤلات حول سبل تعزيز السلامة المرورية على خطوط السكك الحديدية، وهو ما يتطلب جهودًا جماعية من الجهات المعنية لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.