الأخبار

عائشة بنت أبي بكر.. نموذجٌ فريدٌ في حفظ السنة النبوية

كتب: محمد صلاح الدين

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – لم تكن مجرد زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، بل كانت رمزًا للعلم والمعرفة، وحافظةً أمينةً لسنة النبي المطهرة. نشأتها في بيت النبوة، حفرت في ذاكرتها تراثًا عظيمًا نقلته للأجيال.

زواج النبي من عائشة.. حكمة إلهية

خلال حلقة برنامج “بيوت النبي” على قناة الناس، كشف الدكتور هاشم عن حكمة إلهية وراء زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة وهي صغيرة. تربت بين يديه الكريمين، حفظت عنه الأحاديث النبوية منذ نعومة أظفارها، حتى أصبحت من أكثر الصحابيات روايةً للحديث الشريف. لم تكتفِ بحفظ الوحي المكتوب والمتلو، بل عكفت على نقله للأمة، لتكون بذلك من أهم مصادر الدين الإسلامي.

حادثة الإفك.. براءةٌ من فوق سبع سماوات

لم تسلم السيدة عائشة – رضي الله عنها – من الافتراء، فقد تعرضت لحادثة الإفك، لكن الله – سبحانه وتعالى – أنزل براءتها من فوق سبع سماوات. يُعد هذا الدرس الخالد شاهدًا على انتصار الحق مهما طال الزمن، ورسالةً واضحةً بأن الإشاعات والافتراءات ليست وليدة عصرنا، بل طالت أطهر بيت وأشرف امرأة، إلا أن الله – عز وجل – نصرها وأثبت براءتها.

قال الدكتور هاشم: “إن القرآن الكريم علّمنا من خلال هذه الحادثة أن الإشاعات والافتراءات ليست جديدة، فقد طالت أطهر بيت وأشرف امرأة، ولكن الله نصرها وأثبت براءتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى