أم آدم طالب البساتين لـ”الحرية”: زميل ابني كسر القلم الرصاص في عينه ووصل للأنف.. والمدرسة لا تهتم

كتبت: فاطمة محمد
تعرض الطفل آدم، البالغ من العمر 11 عامًا، لاعتداء مروع على يد أحد زملائه داخل إحدى المدارس في منطقة البساتين بالقاهرة.
بدأت الواقعة عندما كانت معلمة آدم بحاجة إلى رقم والدته، فطلبته منه، وخلال ذلك قام زميله بكتابة الرقم على يده.
سخرية وإهانة
لم يكتفِ الزميل بذلك، بل سخر من آدم قائلاً: “أنا أخذت رقم أمك وسأتصل بها ليلاً لأنها جميلة”، وأتبع ذلك بعبارات مسيئة بحق والدته، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما سرعان ما تدخل أحد المعلمين لفضّها.
اعتداء وحشي أدى إلى فقء عينه
بعد انتهاء المشاجرة، عاد آدم إلى مكانه، لكنه فوجئ بزميله يهاجمه بشكل مفاجئ مستخدمًا قلما رصاصا، حيث سدد له طعنة وحشية في عينه، ما تسبب في إصابة بالغة وصلت إلى الأنف، وأدت إلى فقء عينه، ولم يكتفِ المعتدي بذلك، بل انهال عليه بالركل في أنفه بعنف، مما أثار ذعر الطلاب داخل المدرسة.
تواصلت “الحرية” مع والدة الطفل آدم، التي كشفت عن تفاصيل صادمة للحادثة. وأوضحت قائلة: “ابني تعرض لإصابة خطيرة بعدما طعنه زميله بقلم رصاص في عينه، مما أدى إلى كسره داخلها ووصوله إلى الأنف، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية دقيقة وهو لا يزال في سن صغيرة”.
وأضافت: “رغم تعرض آدم لهذا الاعتداء، لم تتخذ المدرسة أي إجراء ضد الطالب المعتدي”.
وأشارت إلى أن “أسرة الطفل الذي تسبب في إصابة ابني لم تحاول حتى التواصل معنا للاطمئنان عليه، وكأن شيئًا لم يحدث، بينما يعيشون حياتهم بشكل طبيعي”.
واختتمت حديثها بمرارة: “كل يوم أتعذب عندما أرى ابني في هذه الحالة، ولن أتنازل عن حقه”.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بإصابة طفل صغير باصابات متفرقة، داخل مدرسة في منطقة البساتين، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ورفقتها سيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ.
وتبين إصابة طفل يدعى آدم على يد صديقه، بسبب خلافات بينهما، على أثرها قام الأخير بالتعدي على الأول وإصابته بإصابات خطيرة، وتحرّر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.