عرب وعالم

ارتفاع ضحايا انفجار اللاذقية إلى 16 قتيلاً.. ومخاوف من تصعيد التوترات

كتب: محمد سامي

أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار المروع الذي هز حي الرمل في مدينة اللاذقية الساحلية، ليرتفع عدد القتلى إلى 16 شخصًا، بينهم خمس نساء وخمسة أطفال، بالإضافة إلى 18 مصابًا بجروح متفاوتة الخطورة. وأكد الدفاع المدني أن هذه الحصيلة الأولية قد لا تكون نهائية، خاصةً مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث تحت الأنقاض عن أي عالقين.

أسباب الانفجار والبحث عن الجناة

ووفقًا للمعلومات الأولية، وقع الانفجار في مركز خرداوات أسفل مبنى مكون من أربعة طوابق، ويُرجّح أن يكون ناجمًا عن مخلفات حربية، حسبما أشارت شهادات شهود عيان وسكان المنطقة. وتعمل السلطات الأمنية حاليًا على التحقيق في أسباب الانفجار وتحديد المسؤولين عنه.

توترات أمنية متصاعدة

يشهد الوضع الأمني في اللاذقية توترات متزايدة خلال الأيام الماضية، على إثر سلسلة من الهجمات التي استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية. وقد أحدثت هذه الهجمات، التي نفذت باستخدام أسلحة نارية، حالة من القلق والخوف بين السكان، خاصةً في ظل الظروف السياسية والأمنية المعقدة التي تعيشها سوريا منذ سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، مما زاد من غموض الموقف.

وقد عبر العديد من السكان عن غضبهم واستيائهم الشديدين من هذه الأحداث، خاصةً مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وقد شهدت المدينة بعض التظاهرات الاحتجاجية المحدودة للمطالبة بتحسين الوضع الأمني، بينما دعت بعض القيادات الدينية والمجتمعية إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة، والتي قد تؤدي إلى المزيد من العنف والدمار، كما حدث في أحداث سابقة. إن الحفاظ على السلم الأهلي في هذه الظروف الدقيقة أمر بالغ الأهمية. للمزيد من المعلومات حول الوضع في سوريا، يمكنكم زيارة موقع الأمم المتحدة للحصول على آخر التحديثات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى