حسام حبيب يكشف أسرار علاقته بشيرين عبد الوهاب: نجاحها و«صوت مصر» محل جدل

كتب: أيمن جمال
أثار الفنان حسام حبيب جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة عن علاقته السابقة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، مُضيفًا تفاصيل جديدة حول دوره في عودتها القوية إلى الساحة الفنية. فقد أكد حبيب مساهمته البارزة في زيادة أجرها ونجاح حفلاتها، مُشيرًا إلى أرقام وإثباتات تُدعم كلامه. لكن في الوقت نفسه، لم يتردد في التعبير عن عدم اقتناعه بلقب «صوت مصر» الذي تُطلقه الجماهير على شيرين، مُبررًا رأيه بسلوكياتها التي لا تتناسب –برأيه- مع عظمة هذا اللقب.
تصريحات صادمة في برنامج «العرافة»
دور حسام حبيب في عودة شيرين
خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «العرافة» على قناتي «النهار» و«المحور»، صرح حسام حبيب قائلاً: «ساعدتها كثيرًا، قيمتها الفنية وأجرها زادا بعد زواجنا، لكن لا يمكننا القول إنها رقم واحد. وإذا كانت هذه هي صورة صوت مصر، سأغير جنسيتي غدًا». لم يكتفِ حسام بهذا التصريح الجريء، بل أكد على دوره المحوري في عودة شيرين القوية إلى عالم الغناء، مُضيفًا: «الفضل لله أولًا وأخيرًا، لكنني كنت جزءًا من نجاحها وعودتها بقوة للساحة، حفلاتها زادت وأجرها ارتفع، وهذه أرقام وإثباتات، وأنا لا أندم على ما فعلته، لكن ما يحدث الآن ليس عدلًا». كلامه هذا أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما ومدى تأثير زواجهما على مسيرة شيرين الفنية.
جدل حول لقب «صوت مصر»
لم يقتصر حديث حسام حبيب على دوره في نجاح شيرين، بل امتد إلى نقاش حول لقب «صوت مصر» الذي تُطلق عليها. فقد عبّر عن عدم موافقته على هذا اللقب، مُشددًا على أن تصرفات وسلوكيات شيرين لا تُجسّد، برأيه، عظمة هذا اللقب. هذا الرأي أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور، بين مؤيد لرأي حسام ومُعارض له بشدة، مما زاد من حدة الجدل المُثار حول العلاقة بينهما.
يُلاحظ أن تصريحات حسام حبيب جاءت في سياق حديثه عن تجربته الشخصية مع شيرين، وإن كانت قد أثارت جدلًا واسعًا وأعادت إحياء الذاكرة الجماعية حول علاقتهما المعقدة. فقد أعاد هذا الحوار إلى الأذهان التفاصيل المختلفة حول زواجهما وانفصالهما، مُثيرًا موجة من التعليقات والآراء المتباينة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
يُشار إلى أن الفيديو الخاص بحوار حسام حبيب مع بسمة وهبة انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مُضيفًا زخمًا إضافيًا إلى الجدل المُثار حول تصريحاته الجريئة حول شيرين عبد الوهاب وعلاقتها بـ«صوت مصر». وتبقى تصريحاته مادة ثرية للنقاش والحوار حول عالم النجومية والعلاقات العاطفية في وسط الفن.