أكوا باور السعودية تدشن مشروعي طاقة رياح عملاقين في أوزبكستان

كتب: أحمد محمود

في خطوة تعزز من مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة المتجددة عالميًا، أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن بدء التشغيل التجاري لمحطتي «باش» و«دازهانكيلدي» لطاقة الرياح في جمهورية أوزبكستان، لتضخا كهرباء نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط، موزعة بالتساوي بين المحطتين بواقع 500 ميغاواط لكل منهما.

محطتان عملاقتان لطاقة نظيفة تعززان مكانة أوزبكستان

يمثل هذا الإنجاز نقلة نوعية في مسيرة أوزبكستان نحو تنويع مصادر الطاقة وتبني حلول مستدامة، إذ تسهم المحطتان العملاقتان في توفير طاقة نظيفة تغطي احتياجات ملايين المنازل والشركات، وتدعم الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار التعاون الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في مجال الطاقة، لتعكس التزام البلدين بتعزيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة.

أكوا باور.. ريادة سعودية في قطاع الطاقة المتجددة

تؤكد شركة «أكوا باور» من خلال هذا المشروع ريادتها في تطوير وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، حيث تمتلك خبرات واسعة في تنفيذ مشاريع مماثلة في مختلف دول العالم، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق في قطاع الطاقة. وتسعى الشركة إلى التوسع في استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، مساهمةً منها في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتوفير طاقة نظيفة للأجيال القادمة. ويُعدُّ هذا المشروع دليلاً واضحاً على التزام «أكوا باور» بتقديم حلول طاقة مبتكرة ومستدامة.

مستقبل واعد لقطاع الطاقة المتجددة في أوزبكستان

يتوقع أن يشهد قطاع الطاقة المتجددة في أوزبكستان نمواً متسارعاً خلال السنوات القادمة، مدفوعاً بالتوجهات الحكومية الداعمة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وتوفر أوزبكستان بيئة استثمارية جذابة لشركات الطاقة العالمية، بفضل مواردها الطبيعية الوفيرة وإمكاناتها الهائلة في مجال الطاقة الرياح والطاقة الشمسية. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول استثمارات أكوا باور من موقعها الإلكتروني.

فوائد اقتصادية وبيئية جمة

إلى جانب الفوائد البيئية المتمثلة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، يُتوقع أن يُسهم مشروع محطتي «باش» و«دازهانكيلدي» في تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة لأوزبكستان، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد. ويُعدُّ هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة المتجددة، مما يُشجع على المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.