اقتصاد

هل أميركا على شفا ركود اقتصادي؟.. «غولدمان ساكس» ترفع احتمالية الكارثة

كتب: أحمد السيد

تزايدت المخاوف مؤخرًا حول احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، خاصة مع استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وقد أضافت مجموعة «غولدمان ساكس» زيتًا على النار بتقريرها الأخير الذي رفع من احتمالية حدوث ركود اقتصادي، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

توقعات قاتمة من «غولدمان ساكس»

لم تعد مسألة الركود مجرد هاجس يراود البعض، بل أصبحت احتمالًا حقيقيًا يلوح في الأفق وفقًا لتحليلات «غولدمان ساكس». يأتي هذا التحذير في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأميركي تقلبات كبيرة، مما يثير القلق بشأن تداعيات هذا الركود المحتمل على الأسواق العالمية.

خفض أسعار الفائدة.. طوق نجاة أم بداية النهاية؟

في خطوة قد تبدو متناقضة، يتوقع خبراء «غولدمان ساكس» أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في محاولة لإنعاش الاقتصاد. ومع أن خفض أسعار الفائدة عادة ما يُنظر إليه كإجراء محفز للنمو، إلا أن البعض يخشى أن يكون هذا الخفض بمثابة اعتراف ضمني بضعف الاقتصاد وركوده، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلًا من حلها. ويرى محللون أن هذه الخطوة ربما تعكس قلقًا متزايدًا لدى صناع القرار بشأن التضخم والركود.

الاقتصاد الأمريكي.. هل يتجه نحو الهاوية؟

تشير العديد من المؤشرات الاقتصادية إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمالية حدوث ركود. التضخم المستمر، وارتفاع أسعار الفائدة، وتراجع ثقة المستهلكين، كلها عوامل تساهم في خلق بيئة اقتصادية غير مستقرة. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الإجراءات التي يتخذها الاحتياطي الفيدرالي في تجنب الكارثة، أم أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو ركود حتمي؟

عوامل تفاقم الأزمة

  • التضخم المستمر
  • ارتفاع أسعار الفائدة
  • تراجع ثقة المستهلكين
  • الركود المحتمل

وتجدر الإشارة إلى أن توقعات «غولدمان ساكس» بحدوث ركود ليست سوى احتمالية، وليست حقيقة مؤكدة. إلا أن هذه التوقعات تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأميركي، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لتجنب السيناريو الأسوأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى