منه عدلي القيعي تدعو لمقاطعة منتجات الاحتلال: لا تدعموا آلة الحرب!
كتب: أحمد المصري
في ظل عودة آلة الحرب الإسرائيلية لارتكاب المزيد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني، دعت مؤلفة الأغاني منه عدلي القيعي إلى ضرورة استمرار حملات مقاطعة المنتجات التي تعود أرباحها إلى دولة الاحتلال، مؤكدة أن مقاطعة هذه المنتجات تُعدّ سلاحًا فعالًا في يد الشعوب لمواجهة جرائم الحرب والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
مقاطعة المنتجات: سلاح الشعوب ضد الاحتلال
أكدت منه عدلي القيعي، في تصريحات لها، أن مقاطعة منتجات الاحتلال ليست مجرد شعار، بل هي واجب وطني وإنساني على كل من يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وأشارت إلى أن هذه المقاطعة تُمثّل ضغطًا اقتصاديًا ومعنويًا على دولة الاحتلال، وتُساهم في فضح جرائمها أمام العالم. ودعت القيعي الجميع إلى التكاتف والوحدة في هذه الحملة، ونشر الوعي بأهمية المقاطعة كسلاح سلمي لمواجهة الظلم والعدوان.
استمرار حملات المقاطعة: ضرورة ملحة
شددت القيعي على ضرورة استمرار حملات المقاطعة وعدم التراخي فيها، خاصة في ظل تصاعد وتيرة العنف والانتهاكات الإسرائيلية. وأوضحت أن التوقف عن شراء منتجات الاحتلال هو رسالة واضحة للعالم بأننا نرفض الاحتلال وندعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه المسلوبة. كما دعت القيعي إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي بين المواطنين بأهمية المقاطعة وتأثيرها على اقتصاد الاحتلال، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية وورش عمل ومؤتمرات.
دور الفن في دعم القضية الفلسطينية
أشارت منه عدلي القيعي، بصفتها مؤلفة أغاني، إلى دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الفنانين لهم دور كبير في توعية الجماهير ونشر الوعي بالقضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني. وأوضحت أن الأغاني الوطنية والهادفة يمكن أن تُساهم في تعزيز روح المقاومة والصمود لدى الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.
التوعية بأهمية المقاطعة
أكدت القيعي على أهمية توعية المستهلكين بالمنتجات التي يجب مقاطعتها، وتوفير بدائل محلية وعربية لها. ودعت إلى إنشاء قوائم واضحة بأسماء الشركات والمنتجات الإسرائيلية، وتوزيعها على نطاق واسع لتسهيل عملية المقاطعة على المواطنين. كما حثت على مقاطعة كل ما يدعم اقتصاد الاحتلال، سواء كانت منتجات غذائية أو ملابس أو تكنولوجيا أو غيرها.
وأشارت إلى أهمية الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بأهمية المقاطعة، ودعت إلى استخدام هذه المنصات بشكل فعال لنشر المعلومات وتنظيم الحملات وتعبئة الجماهير.
