فيديو صادم يكشف مجزرة رفح: دحض الرواية الإسرائيلية بمقتل عمال إغاثة تحت وابل النيران

كتب: أحمد محمود

في تطور صادم، كشف فيديو جديد تم العثور عليه على هاتف أحد المسعفين ضوءًا جديدًا على مجزرة رفح المروعة، حيث وثق لحظات مقتل عمال إغاثة تحت وابل من النيران، وسط أضواء سيارات الإسعاف المضاءة. يأتي هذا الفيديو لينسف الرواية الإسرائيلية حول الحادث، ويثير تساؤلات جديدة حول ملابسات مقتل هؤلاء المسعفين الأبرياء.

فيديو من قلب المأساة

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية هذا الفيديو المروع، الذي يظهر بوضوح عمال الإغاثة وهم يتعرضون لإطلاق نار كثيف، بينما تحاول سيارات الإسعاف الوصول إليهم وسط الظلام الدامس. تم العثور على هذا الفيديو على هاتف أحد المسعفين الذين لقوا حتفهم في هذه المذبحة، والذين تم دفنهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة أواخر مارس الماضي. هذا التسجيل المرئي يقدم دليلًا دامغًا على بشاعة الجريمة، ويكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية.

مجزرة رفح: جرح نازف

حادثة رفح المأساوية شكلت صدمة كبيرة للرأي العام العالمي، حيث أثار مقتل عمال الإغاثة غضبًا واسعًا، وطرح تساؤلات حول حماية المدنيين في مناطق النزاع. يأتي هذا الفيديو الجديد ليزيد من حدة الجدل، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها. إن استهداف عمال الإغاثة وانتهاك القانون الدولي الإنساني جريمة لا يمكن التسامح معها.

دعوات للتحقيق الدولي

في أعقاب نشر الفيديو، تجددت الدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في مجزرة رفح، لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. وطالبت منظمات حقوقية بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. هذا الفيديو يمثل دليلًا قويًا يمكن استخدامه في أي تحقيق مستقبلي، ويعزز من مصداقية روايات شهود العيان والضحايا.

يُذكر أن صحيفة نيويورك تايمز لعبت دورًا هامًا في كشف العديد من الانتهاكات في مناطق النزاع حول العالم، ويساهم هذا الفيديو في توثيق حقيقة ما جرى في رفح، ويدعو إلى ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة في كافة مناطق الصراع.