الغرفة الأمريكية توجه انتقادات حادة لترامب بشأن سياساته الاقتصادية

كتب: أحمد محمود

اشتعلت جبهة جديدة من الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والغرفة التجارية الأمريكية، على خلفية السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس. ففي بيان لها، أعادت الغرفة الأمريكية التأكيد على توصيات نائب رئيسها الأول، جون مورفي، والتي قدمها للإدارة الأمريكية والكونجرس أواخر مارس الماضي. وتضمنت هذه التوصيات رؤية مختلفة تمامًا عن التوجهات التي تبناها ترامب، ما يشي بتصاعد حدة التوتر بين الجانبين.

توصيات الغرفة الأمريكية لإنعاش الاقتصاد

ركزت توصيات مورفي على ضرورة تبني سياسات اقتصادية محفزة للنمو ومعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، مع التركيز على أهمية التجارة الحرة و الاستثمار. وشدد على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. كما دعا إلى إصلاح نظام الضرائب وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.

خلافات جوهرية بين ترامب والغرفة التجارية

تكمن أبرز نقاط الخلاف بين إدارة ترامب والغرفة التجارية في مجموعة من القضايا الاقتصادية المحورية. فبينما يدفع ترامب نحو سياسات الحماية التجارية، تؤكد الغرفة الأمريكية على أهمية الانفتاح على الأسواق العالمية. كما تختلف وجهات النظر بشأن سياسة الضرائب و الإنفاق الحكومي.

يذكر أن الغرفة الأمريكية تُعد أحد أهم المؤسسات التي تمثل مصالح قطاع الأعمال في الولايات المتحدة، وتلعب دورًا مؤثرًا في صياغة السياسات الاقتصادية للبلاد.

مستقبل العلاقة بين ترامب وقطاع الأعمال

يبقى مستقبل العلاقة بين إدارة ترامب و قطاع الأعمال محل ترقب. ففي ضوء الخلافات الحالية، يبدو أن التحديات ستزداد في الفترة المقبلة. وستكون الأشهر القادمة حاسمة في تحديد مسار هذه العلاقة وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي.