ترمب يُفجّر قنبلة جمركية: حربٌ تجاريةٌ جديدةٌ على الأبواب؟
كتب: أحمد السيد
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الأربعاء ما يُعتبر أكبر سياساته التجارية حتى الآن، وهي الرسوم الجمركية المتبادلة، واصفاً إياها بيومٍ تاريخي. هذا القرار يُنذر باندلاع حرب تجارية ضارية، قد تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.
الرسوم الجمركية: سلاح ذو حدين
تُعد الرسوم الجمركية سلاحاً ذو حدين، ففي حين يسعى ترمب من خلالها إلى حماية الصناعات الأمريكية وتعزيز الاقتصاد المحلي، يرى خبراء الاقتصاد أن هذه الخطوة قد تُؤدي إلى ردود فعل انتقامية من الدول الأخرى، مما يُهدد بتصعيد التوترات التجارية العالمية. وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ حساس يشهد توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى.
تداعيات القرار على الاقتصاد العالمي
من المُتوقع أن يكون لهذه السياسة التجارية الجديدة تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي، حيث يُخشى أن تُؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار السلع والخدمات. فقد أعرب عدد من المنظمات الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية، عن قلقها إزاء هذا القرار وتأثيراته السلبية المحتملة على التجارة الدولية.
مستقبل التجارة الدولية
يبقى مستقبل التجارة الدولية مرهونًا بتطورات الأوضاع، فإن استمرت الولايات المتحدة في انتهاج سياسات حمائية، فمن المتوقع أن ترد الدول الأخرى بالمثل، مما يُؤدي إلى حرب تجارية شاملة. في المقابل، فإن الحوار والتعاون الدولي يُعدان السبيل الأمثل لتجنب هذه السيناريوهات الكارثية.
